الشريط الاخباري
النائب غازي عليان كما عرفته!!! ست سنوات صحافة ...
بسام الياسين
الادعاء بالوطنية قد
النائب غازي عليان كما عرفته!!! ست سنوات صحافة ..”عراب ومواجهة”
الادعاء بالوطنية قد
يكون صدقاً أو كذباً.كذلك الولاء قد يكون حقيقياً أو مصطنعاً.ما يُفرح القلب أن التمييز بينهما سهل لا يحتاج إلى هيئة تحقيق مخابراتية محترفة، أوالاستعانة بجهاز كشف الكذب، ليكشف دواخل الانسان.فالمنتمي الوطني يحمل مسؤوليتة الوطنية بأمانة،ويفي بالتزاماته المترتبة عليه،و يؤدي واجباته من دون تلكؤ،باختصار أشد من الشديد،إنه يعرف ما له و ماعليه،بينما الكاذب المتصنع يلجأ الى لعبة المداورة،ويهرب من الواجب الى المخادعة،ومن العمل البنّاء الى المراوغة،بإختصار شديد، موقفه هو اللاموقف،وفعله مناورة.
*** فرز الوطني المنتمي عن الدعيّ المدعي،أن الأول،مستعد للتضحية في سبيل و طنة وأهله،بينما الثاني،متواكل كسول يقتات على موائدغيره،و يريق ماء وجهه من أجل “هبشة” من هنا، و”نتشة” من هناك. فقد اعتاد على نظام التواكل التي فرخّته الدولة الريعية تلك التي تقدم الطعام و الكساء بالمجان،ـ اي ـ الدولة التكية لـ”التنابلة “.هذا الولاء المدفوع الثمن ما زال،يعشعش في صدور الكُسالى،ويعيشه المرتزقة الحداثيون،و يعتاش عليه المتسولون الحضاريون.مشكلتهم انهم لايؤمنون بشرف العمل،وعطاء الانتاج، بل همهم قنص الشرهات،واصطياد الأتاوات.
*** المواطنة الحقة المنتمية المتجذرة من أهم القيم الانسانية،لأرتباطها بالكرامة،وهي بالتالي عقيدة راسخة،وهوية ثابتة،لا تكتمل إلا بالمشاركة في صنع القرار،و الانخراط في العمل السياسي.فالسياسة في أفضل تعاريفها “العمل على ما يهم الجميع و يخدمهم”،وعظمة تجلياتها: ” أنها الخروج من الشأن الخاص والارتباط بالعام “.
*** مقدمة مختصرة للدخول في حديث موجزعن النائب غازي عليان،بعد ان وضعت قلمي على عتبة الشهر الاول،من السنة السادسة في العمل معه،وبمعيته في المواجهة الاسبوعية،والعراب الالكترونية.أظنها مدة كافية لإعطائي الحق بالادلاء بشهادتي عن الرجل،من موقع قريب مُطل،ان لم نقل موقع لصيق.
*** غازي عليان،نائب وطن ناشط متميز،وخطيب مفوّه،احتل أحد مراكز الصدارة مع المُتصدرين تحت القبة منذ الجلسات الأولى، فوق ذلك هو لاعب اساسي في اللعبة السياسة،وقد برع في فنونها،وعرف دهاليزها،المعلن منها والمخبوء،وكواليسها السرية،واكتشف مكر محترفيها،لأمتلاكه ادوات المنطق العقلي،والحجة الدامغة،والمتابعة الحثيثة،وسعة الاطلاع. مايميزه اكثر انه زاهد بالاضواء،فحضوره المتميز،وصورته المشرقة، وأعماله الخيرية، ونجاحاته الإقتصادية،وشبكة علاقاته الإجتماعية الممتدة على كامل رقعة المملكة تغنيه عما سواها.فالرجل يمتلك من مقومات الشخصية الروحية و النفسية والقيادية والفكرية والثقافية والانسانية والملآءة المالية،مايكفل له بالرد بكل انواع الاسلحة على المزايدين من أهل الحسد، وعصابة الابتزاز،وشلة الأشرار،وميليشيات الرذيلة،وفرق السحيجة والشبيحة والراقصين بالعتمة،وطبقة النفعيين من الطُفيليين. .
**استهلالاً للموضوع ليس أفضل ولا أجمل ولا أصدق من الاستهلال بقول الله تعالت عظمته،وتجلت قدرته:” وإذا قيل لهم لاتفسدوا بالأرض قالوا انما نحن مصلحون الا إنهم المفسدون …” صدق الله العظيم .
المواطن الأردني غازي عوض عليان، إنسان منتج يحول البذرة إلى شجرة،ويحول الشجرة إلى غابة. أما العالة على غيره،و العاهة على مجتمعه،فإنه يحول الغابة إلى حطب للتدفئه وفحم للمشاوي.وفيما يخص وطنيته المتوقدة فلا أحد يستطيع المزايدة عليها،إذ إن نظرة خاطفة إلى بريق عينيه سترى اللمعة الوطنية،وإذا ما سبرت أغوار نفسه،ستكشف مدى الهّم القومي والمعاناة الإنسانية، وإذا قرأت دقات نبضه،ستجدها مضبوطة على إيقاع”بندول” حب الأردن أرضاً وشعباً،بحراً وسماءً،لكن الأجمل، إذا اطلعت على مكنونات قلبه،فستجد حب آل البيت، والأسرة الهاشمية تتصدران أوسع حجراته .
*** كان بإمكان الاستاذ غازي، بما أسبغ عليه الله من خيرات، أن يقف الموقف السكوني المرتبط بالعقلية البرجوازية التي تعمل لحساب ذاتها، لكنه آثر أن يُشمر عن ساعديه،وأن لا يُغمض عينيه،للدخول في حروب طاحنة مع الواقع اليومي المعاش،لمصلحة المعذبين في الارض،للتخفيف من معاناتهم، مع ان هذه الغيرية اندثرت منذ زمن طويل،في المجتمعات المُصابة بحمى الاستهلاك.
*** قضية الأرقام الوطنية التي تزوبعت ضده، أثارها النائب عليان قبل ولوجه عالم النيابه،وكان ذلك على صفحات جريدة المواجهة، حيث كنت شخصياً شاهد عيان على بعض المظالم بصفتي رئيساً لتحريرها،وبعدها على شاشة موقع العراب،ثم أثارها بعد نجاحه الكاسح في الانتخابات النيابية، تحت القبة حتى وصلت مسامع جلالة الملك،فأمر جلالته حينها إنصاف “مظلومي الارقام” مما دفع رئيس الوزراء حينها، معروف البخيت إلى الظهور على التلفزيون،وإعلان أن بابه مفتوح، لإعادة الارقام لمن سُحبت منهم من دون وجه حق.
*** الجانب الانساني الاجتماعي عند “ابو سلطان” غير قابل للحصر او النشر،وهو يرفض الافصاح عنه،لاعتبارات كثيرة اهمها انه من الخصوصيات الخاصة،التي لايجوز الاعلان عنه او التغني به، لكنني اذكر مارأيت،ليكون العمل الطيب قدوة، لمن يكنزون الذهب والفضة،لعلهم يقتدون.ففي شهر رمضان،كانت ُتوزع آلآف وجبات الافطار للعائلات الفقيرة،اما على مدار العام فحدث ولاحرج عن ما يُصرف سراً وعلانية،اناء الليل واطراف النهار، للأرامل واليتامى والعجزة والطلبة الفقراء والمرضى وباقي وجوه الخير…..ذلكم هو غازي عليان؟!.
*** غازي عليان اردني اصيل، شديد الايمان بالله، وشديد الخوف من الله، ومن يخاف الله فلا تخاف عليه،و لاتخاف منه عملاً بقول الله تعالى: “إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون”.شريحة اهل الأستقامة مبتلاة من اعوان الشيطان، ومحسودة من ابليس وجنوده من جن وإنس،ممن تربوا في حواضن الفشل،و اوكار الدس،ومجارير الفساد،وفقاسات الميول العدوانية،فتولدت عندهم نقمة ضد الناجحين وحتى على انفسهم.
*** العميان لايرون من الغابة الا شجرة، لكن غازي عليان غابة مثمرة ممطرة رهن عمره للوطن، واعطى ثماره للجميع،واثبت انه نسيج وحده خُلقا ومنهجاُ وسلوكاً،ولم يحشر نفسه في زاوية ضيقة،او حزب يستجدي المعونة من الحكومة،او شلة في صالون سياسي برنامجها اليومي القيل والقال،واطلاق الشائعات عن تغيير الحكومات.وظل وطنيا اردنياً يفرد محبته على الارض والناس كافة، فهو ابن الوطن الواحد،لايعرف الا الولاء الواحد للعرش الهاشمي، ولايؤمن الا بمرجعية واحدة هي الاسرة الهاشمية، ولم يمنح البيعة الا للقائد الملهم، الملك المعزز الباني عبدالله الثاني،وظل يفاخر بانتمائه الراسخ،ونسبه الكريم،انه ابن العشيرة الأردنية الواحدة.
*** هذه النعم الربانية، دفعت اهل الحسد والحقد والذين في قلوبهم غِلٌ وغيرة مرضية الى الاحتراق بنار حقدهم، والموت البطيء بسموم حسدهم ومكرهم. فالمكر السيء لايحيق الا بأهله. نتسآئل هل المطلوب من السيد عليان ان يهبكم امواله ومشاريعه،كي ترضوا عنه ؟! لاشك انه منطق العجزة الخصيان،واسلوب “تنابلة السلطان”.خصوماتهم ليس فيها ادنى مناقب الخصوم النبلاء،والفرسان الاجلاء.
***.نختم كما بدأنا بإفضل القول،قول الله تعالى:”قل اللهم مالك المُلك تؤتي المُلك من تشاء،وتنزع المُلك ممن تشاء،وتعز من تشاء،وتذل من تشاء،بيدك الخير،إنك على كل شيء قدير”.صدق الله العظيم
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
مصطفى العوامله24-01-2012
وسام المحبة للنائب عليان24-01-2012
غازي عليان،عربي اصيل،فيه صهيل خيل الصحراء العربية،ونقاء سماءها،وعنفوان زوابعها،وكبرياء فرسانها،واستشراف رؤيا صقورها البعيدة البعيدة.فمنذ طفولته المبكرة وهويباري الرجال الرجال في الميادين ،ليتصّدر الصفوف الاولى،وهذه طبيعة الفرسان النبلاء،والنبلاء الفرسان .
رجل الاعمال غازي عليان النزاهة عنوانه،والصدقية سلوكه،ومحبة الناس اسلوب حياته ،وخدمتهم منهاجه.قوي في قول الحق،يدور معه اينما يدور،هذا منهاج حياته وسلوكه اليومي الذي لايحيد عنه،لانه يعرف.فالناس سواسية في معاملته،اما التميز عنده لايكون الا بالعطاء للوطن،و الولاء للعرش،والانتماء للاردن .
النائب غازي عليان آثر رغم موقعه المتقدم،ان يظل الانسان العادي المتواضع،فالحياةب بنظره رحلة قصيرة يجب ان تكون مملؤة بالخير،واجمل مافيها بساطتها...هذه المناقب الكبيرة والمقومات الكثيرة في شخصيته ،رفعت من مكانته عند الناس ،وحاز بها على احترام كل من يعرفه
هذا هو غازي ع
حاتم زاهر الصفدي23-01-2012
نورالدين عبيدات23-01-2012
شباب من الوحدات23-01-2012
عبداللطيف العنبتاوي23-01-2012
ابو فارس ...خيال الأصايل23-01-2012
ماهر الطويل..خيال الزرقا23-01-2012
فاضل زعيتر23-01-2012
طالب جامعي23-01-2012