• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

المالكي يحشد تعزيزات عسكرية في بغداد

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2014-08-11
1024
المالكي يحشد تعزيزات عسكرية في بغداد

 تشهد العاصمة العراقية، بغداد، انتشارا أمنيا ملحوظا لقوات الجيش ومدرعات عسكرية على ضوء تفاقم الأزمة السياسية بشأن من يقود حكومة البلاد التي يواصل مقاتلو "تنظيم الدولة الإسلامية" "داعش " سابقا تقدمهم نحو مدن بعد سيطرتهم على أخرى في هجوم مباغت بيونيو/حزيران الفائت، في تحرك اعتبره محللون إما خطوة احترازية استعدادا للتصدي لـداعش أو انقلاب عسكري.

وأوضحت مصادر أمنية عراقية لـ CNN عن نشر دبابات في عدد من أحياء وسط بغداد، والمنطقة الخضراء المنيعة التعزيزات، التي تضم مقار حكومية وبعثات دبلوماسية، في تحرك تزامن مع مؤشرات عن رفض رئيس الوزراء، نوري المالكي، الرضوخ للضغوط الرامية إلى تخليه عن محاولته لرئاسة الحكومة لفترة ثالثة.

واتهم المالكي، في كلمة متلفزة الاحد، الرئيس، فؤاد معصوم بـ"مخالفة الدستور بعدم تكليف مرشح الكتلة البرلمانية الأكبر مضيفا: "سأقدم شكوى رسمية الى المحكمة الاتحادية ضد رئيس الجمهورية لارتكابه مخالفة دستورية صريحة من اجل حسابات سياسية وتغليبه مصالح فئوية على حساب المصالح العليا للشعب العراقي"، داعياً رئيس مجلس النواب الى "ضرورة قيام السلطة التشريعية بواجباتها الدستورية في مساءلة رئيس الجمهورية على خرقه الصريح للدستور ."

وتابع: الخرق المتعمد للدستور من جانب السيد رئيس الجمهورية ستكون له تداعيات خطيرة على وحدة وسيادة واستقلال العراق ودخول العملية السياسية في نفق مظلم ، كما ان انتهاكه للدستور يعني بكل بساطة ان لا حرمة ولا الزام للدستور في البلاد بعد اليوم."

ويقول ائتلاف دولة القانون، بزعامة المالكي، إنه الكتلة الأكبر داخل البرلمان، لكن التحالف الوطني الذي ينضوي الائتلاف فيه يقول إنه هو الكتلة الأكبر، وساهم هذا الخلاف في تأخر تقديم مرشح لرئاسة الوزراء."

وبالعودة إلى الانتشار الأمني المكثف بالعاصمة العراقية، الذي لم تتضح أسبابه بعد، اعتبره المحلل العسكري بالشبكة، العميد المتقاعد ريك فرانكونا: كنذر شؤوم عن رفض رئيس الوزراء العراقي تسليم السلطة."

وأضاف: "والآن حرك ليس فقط القوات الامنية الموالية له، بل وحدات من الجيش في الشوارع، اغلقت بعض الجسور.. تبدو كمحاولة لإغلاق المدينة كنوع من المواجهة مع الرئيس.. لذلك لا تبدو مؤشرات جيدة."

ومن جانبه رأي الجنرال المتقاعد، جيمس ويليامز، التعزيزات العسكرية كرد على تقدم مليشيات "داعش" في البلاد، وتابع: "قد يكون استعراضا للقوة.. إذا تحدثنا عن حماية المقار الحكومية ربما هناك اعتقاد بأن قوات "داعش" أقرب بكثير من التصورات.. الأمر برمته يعتمد على ما يحدث خلف الكواليس ببغداد حاليا، لكنه مؤشر قلق بالغ.. أو قد يكون مؤشرا آخرا مقلق وهو تحضير لانقلاب." .

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

خلدون12-08-2014

يعني حكم على هذه الأمة التعيسة أن تمقت رئيسهاأوحاكمها ؟ وحكم عليها أن يقتل (بتشديد التاء)حاكمها الشعب ليبقى رغم عن أنف الناس؟ هل سنرى سوريا أخرى وأسد آخر؟ الأسد اونحرق البلد والآن المالكي أو بخرب دياركي؟ لعنة الله على هكذا حكام وكم أتضرع إلى اله أن ياخذ كل حاكم متجبر او صاحب سلطة متجبر إن كان رئيسا أو مدير شرطة أو قائد جيش أو مدير شركة أو رجل دين أو حتى أب متجبر أن يأخذهم أخذ عزيز مقتدر.
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.