• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

بالفيديو والصور.. أشهر 6 عمليات اغتيال مصرية سعياً لـ"جنة غير معلومة"

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2014-08-13
1654
بالفيديو والصور.. أشهر 6 عمليات اغتيال مصرية سعياً لـ

 شهدت مصر، في منتصف القرن العشرين، العديد من الأحداث والصراعات التي مرت بها على مدار تاريخها، منها الاحتلال الإنجليزي، وثورة يوليو، وحروب 1948، و1956، و1967، و1973، ووسط تلك الصراعات، برزت عمليات «الاغتيال» لإنهاء خصومات سياسية أو دينية كانت مشتعلة في مصر كحل لدى بعض الجماعات والأفراد،


ويعتبر الاغتيال مصطلح يستعمل «لوصف عملية قتل منظمة ومتعمدة تستهدف شخصية مهمة ذات تأثير فكري أو سياسي أو عسكري أو قيادي ووتعود عملية الاغتيال عادة إلى أسباب عقائدية أو سياسية أو اقتصادية أو انتقامية تستهدف شخصًا معينًا يعتبره منظمو عملية الاغتيال عائقاً لهم في طريق انتشار أوسع لأفكارهم أو أهدافهم».

وفي التقرير التالي نستعرض، أبرز عمليات الاغتيال التي تعرض لها الرموز المصرية، على يد الجماعات التكفيرية والجهادية التي اختلفت أسباب إقدامها على فعلها بتغير الشخصيات المقصودة، إلا أنهم اجتمعوا على أن عملياتهم التي يقومون بها من أجل نصرة الدين وطمعًا في الجنة، بحسب فهمهم.


1- أنور السادات.. حادث المنصة

شن الرئيس الراحل أنور السادات، حملة اعتقالات واسعة، في أواخر حكمه، ما تسبب في تصاعد الغضب ضده، إضافة لرفض قطاع عريض من الجمهور، وخاصة الإسلاميين، اتفاقية السلام مع إسرائيل بعد حرب 1973، حتى تعرض للاغتيال على يد قيادات جهادية والجماعة الإسلامية.

في 6 أكتوبر من عام 1981، بعد 31 يوم من إعلان قرارات الاعتقال، تم اغتياله في عرض عسكري كان يقام بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر، وقام بالاغتيال خالد الإسلامبولي وحسين عباس وعطا طايل وعبدالحميد عبدالسلام التابعين للمنظمة الجهاد الإسلامي التي كانت تعارض بشدة اتفاقية السلام مع إسرائيل، حيث قاموا بإطلاق الرصاص على الرئيس السادات مما أدى إلى إصابته برصاصة في رقبته ورصاصة في صدره ورصاصة في قلبه مما أدي إلى وفاته.


2- يوسف السباعي.. زيارة إسرائيل سبب قتله

في يوم الجمعة السابع عشر من فبراير 1978 وصل يوسف السباعي وزير الثقافة آنذاك، إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا على رأس الوفد المصري المشارك في مؤتمر التضامن الأفروآسيوي السادس وبصفته أمين عام منظمة التضامن الأفريقي الآسيوي لكن «السباعي» لم يعلم ماذا تخبأ له الأقدار هناك.

ففي صباح السبت 18 فبراير، قرابة الساعة الحادية عشر نزل يوسف السباعي من غرفته الكائنة بالطابق الخامس بفندق هيلتون متوجها إلى قاعة المؤتمر بالطابق الأرضي وكان المؤتمر بدأ بالفعل برئاسة الدكتور فاسوس ليساريدس نائب سكرتير المنظمة ورئيس الحزب الاشتراكي القبرصي، توقف «السباعي» في تلك الأثناء أمام منفذ بيع الكتب والجرائد المجاور لقاعة المؤتمر وحينها أطلقت عليه ثلاث رصاصات أصابته في مقتل.

فارق يوسف السباعي الحياة، وتسبب الحادث في سحب مصر لسفيرها بقبرص، وسحب الاعتراف برئيسها، واعترفت منظمة فلسطينية تسمى «أبونضال» بأنها وراء الحادث، مبررة عمليتها بـ«السباعي بحكم منصبه كرئيس تحرير لصحيفة الأهرام، رافق الرئيس السادات في رحلته إلى القدس في نوفمبر عام 1977»، وهي الرحلة التي بسببها قاطعت الدول العربية في غالبيتها مصر، فوضعه المتطرفون العرب الرافضون لأي حوار مع إسرائيل على رأس اللائحة السوداء للأشخاص المطلوب اغتياله.


3- «النقراشي» يدفع ثمن حله لـ«الإخوان»



بعد إقدام محمود فهمي النقراشي باشا، رئيس الوزراء الراحل، على حل جماعة الإخوان المسلمين في 8 ديسمبر 1948، اغتيل في 28 ديسمبر 1948 في القاهرة، حيث قام القاتل المنتمي إلى النظام الخاص لجماعة الإخوان المسلمين، بقتله بعد تخفيه في زي أحد ضباط الشرطة وقام بتحية النقراشي حينما هم بركوب المصعد ثم أفرغ فيه ثلاث رصاصات في ظهره.

تبين أن وراء الجريمة النظام الخاص لجماعة الإخوان المسلمين واعتقل القاتل الرئيسي وهو «عبدالمجيد أحمد حسن» والذي اعترف بقتله للنقراشي كونه أصدر قرارا بحل جماعة الإخوان المسلمين، كما تبين من التحقيقات وجود شركاء له في الجريمة من الجماعة، وأصدر حسن البنا عقب هذا الحدث بيانا استنكر فيها الحادث وتبرأ من فاعليه تحت عنوان «ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين»، ليحكم عليه المتهم الرئيسي بالإعدام شنقاً وعلى شركائه بالسجن مدى الحياة.


4- الشيخ الذهبي.. ضحية الجماعات التكفيرية



تولى الشيخ محمد حسين الذهبي، وزارة الأوقاف، في السبعينيات، وكان الشيخ يرى أن مواجهة جماعة التكفير والهجرة، بالفكر، وليس بالقوة الأمنية.

ولكن في يوليو 1977 هجم بعض المسلحين على بيت الشيخ الذهبي وخطفوه، وبعد أيام من بحث أجهزة الأمن عن الخاطفين وجد الشيخ مقتولاً برصاصة في عينه في إحدى فيلات منطقة الهرم، وتحولت القضية للقضاء العسكري وقبض على زعيم الجماعة شكري مصطفى والخاطفين وتم الحكم بالإعدام على خمسة متهمين وعلى البعض بأحكام المؤبد مع الأشغال الشاقة.


5- رفعت المحجوب



تعرض الدكتور رفعت المحجوب، الذي تولى رئاسة مجلس الشعب في 23 يناير 1984 حتى اغتياله بتاريخ 12 أكتوبر 1990 لعملية نفذها مسلحون إسلاميون أعلى كوبري قصر النيل أثناء مرور موكبه أمام فندق سميراميس في القاهرة عندما أطلق على الموكب وابل من الرصاص نتج عنه مصرعه فورًا، ثم هرب الجناة على دراجات بخارية في الاتجاه المعاكس.
 

6- فرج فودة.. ضحية أفكاره



اشتهر فرج فودة بانتقاداته للإسلام السياسي، وتسببت أفكاره في توجيه الانتقاد له من جانب رجال الدين، خاصة أنه كان من أبرز المطالبين بفصل الدين عن السياسة، فأصدرت جبهة تسمى علماء الأزهر بيانًا بتكفير «فودة» ووجوب قتله.

تم اغتياله في القاهرة في 8 يونيو 1992 حين كان يهم بالخروج من مكتبه بشارع «أسما فهمي» بمدينة نصر إحدى ضواحي القاهرة بصحبة ابنه الأصغر وأحد أصدقاءه الساعة السادسة و45 دقيقة، على يد منظمة إرهابية عرفت بإسم «الجماعة الإسلامية» حيث قام شخصان بينهما مطلق الرصاص بقتله من بندقية آلية فيما كانا يركبان دراجة نارية، فيما أصيب ابنه أحمد وصديقه إصابات طفيفة.

أصيب فرج فودة بإصابات بالغة في الكبد والأمعاء، وظل بعدها الأطباء يحاولون لمدة ست ساعات لإنقاذه إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة، ونجح سائق فرج فودة وأمين شرطة متواجد بالمكان في القبض على الجناة.

تبين أن الجريمة جاءت بفتوى من شيوخ جماعة «الجهاد» على رأسهم الشيخ عمر عبدالرحمن المسجون حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية.
 

وأثناء المحاكمة سُئل قاتل فرج فودة:
 

- النيابة: «لماذا اغتلت فرج فودة؟

- القاتل: لأنه كافر.

- النيابة: كيف عرفت أنه كافرًا؟

- القاتل: من كتبه.

- النيابة: من أي كتبه عرفت أنه كافرًا؟

- القاتل: أنا لم أقرأ كتبه.

- النيابة: كيف؟

- القاتل: أنا لا أعرف القراءة ولا الكتابة»

 

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.