• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

اربد : وضع معلم بالثلاجة قبل موته !

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2014-08-24
1429
اربد : وضع معلم بالثلاجة قبل موته !

  توفي المعلم مسعود خالد الحمدوني الاحد في ثلاجة موتى مستشفى الاميرة بسمة الحكومي بمحافظة إربد، وفق ما ذكر التقرير الاولي للطب الشرعي في مشرحة المستشفى.

رئيس فرع نقابة المعلمين في اربد قاسم المصري قال لـ'السبيل'، إن المعلم الحمدوني كان قد نقل الى مستشفى بسمة عقب تعرضه لأزمة، ومكث في العناية الحثيثة، الى ان ساءت حالته، وتوقف قلبه عن النبض، ورجح الاطباء المشرفين على حالته وفاته، وتم ادخاله الى ثلاجة الموتى السبت.

وتابع انه في اليوم التالي توجه اهل المعلم الحمدوني الى المستشفى لاستلام جثته لدفنه، غير أنهم تفاجأوا أن المتوفى حاول الحركة في الثلاجة؛ بما يدلل على انه كان حيا -بحسب المصري-.

وقال ان التقرير الاولى للطب الشرعي الذي صدر قبل نحو نصف ساعة من اعداد التقرير، وان المعلم الحمدوني توفي في الثلاجة.

ورصد التقرير محاولات لخروج الحمدوني من الثلاجة، غير انه لم يفلح وتوفي متأثرا باجوائها، ورصد التقرير اثار حركة للحمدوني اثناء وجوده في الثلاجة من ثني لقدميه وحركة في اليدين، وآثار للزبد على وجهه.

ولفت الى انهم حاولوا الحصول على نسخة من التقرير، غير أنهم قوبلوا بالرفض، وتم تحويل التقرير الى مستشفى الملك عبدالله كي يخرج بصيغته النهائية عقب اسبوعين.

نقابة المعلمين لفرع اربد تنوي عقد اجتماع لتشكيل لجنة تحقيق في حالة وفاة الحمدوني، عقب تبليغهم من مجلس نقابة المعلمين بالعاصمة عمان الذي حضر عدد من اعضائه الى المشرحة.

وقال المصري: 'جاءت هذه الحالة كي يدرك المجتمع الاردني مدى معاناة المعلمين في مطلبهم بتحسين التأمين الصحي، ليشمل المستشفيات الخاصة، الى جانب الحكومية'.

وفي متابعة مع وزارة الصحة حول الموضوع، أكد الناطق باسم الوزارة حاتم الأزرعي أن الوزير الدكتور علي حياصات يتابع القضية، مشيرا إلى تكليف مدير مستشفى الاميرة بسمة الحديث بشفافية لوسائل الإعلام.

واستبعد وفاة المعلم داخل ثلاجة الموتى، لافتا إلى أن تشريح الجثة الذي أجري حسب الأصول العلمية والطبية ينفي ذلك. 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.