• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

350 رجل أمن يتأهبون للمرة الأولى لمداهمة "اللبن" المطوقة بالكامل

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-02-03
1635
350 رجل أمن يتأهبون للمرة الأولى لمداهمة "اللبن" المطوقة بالكامل

تستعد قوات الأمن خلال الـ24 ساعة المقبلة لمداهمة منطقة "اللبن" شرق العاصمة عمان، ذلك ضمن برنامج الحملات الأمنية الذي تنفذه مديرية الأمن العام منذ ما يزيد على شهر ونصف ويشمل حتى هذه اللحظة تسع مناطق ساخنة.

  وتعتبر منطقة اللبن أكثر البؤر سخونة بالنسبة لقوات الأمن، والتي يتحصن في معاقلها 12 مطلوبا خطرا بجرائم المخدرات وترويجها وتجارتها، بالإضافة الى سرقة السيارات وتغيير ملامحها بما فيها رقم الشصي وإعادة بيعها أو مبادلتها، علاوة على انتشار الأسلحة الأتوماتيكية والمتطورة التي يحوزها المطلوبون هناك.
 
 وبحسب مصدر أمني مسؤول أكد أنه حتى لحظة كتابة هذه السطور تم القبض على 20 شخصا وتم ضبط ما يزيد على عشرة منهم وهم يحوزون المواد المخدرة بقصد التعاطي، بالإضافة الى مطلوبين بقضايا سرقة المركبات، إلا أن جميعهم من خارج منطقة اللبن ويرتادونها كشركاء في ممارسة الجريمة.
 
 ولفت المصدر أن عددا من المتعاطين يأتون الى منطقة اللبن لغايات تعاطي مادتي الحشيش والهيروين المخدرة كونها آمنة، وإمكانية دخول الأجهزة الأمنية الى قلب المنطقة تعد أمرا مستحيلا لما يشكله ذلك من خطر على حياة رجال الأمن بحسب اعتقادهم.
 
 وأضاف المصدر أن ما يزيد على 350 عنصرا ما بين ضابط وضابط صف وأفراد يتواجدون هناك على شكل نقاط تفتيش وغلق حول منطقة اللبن التي أصبحت مطوقة بالكامل، كما تمت مخاطبة المطلوبين فيها لتسليم أنفسهم قبل حلول ساعة الصفر التي يتوقع أن تكون خلال الـ24 ساعة المقبلة.
 
 وإلى جانب قوات الأمن تشارك قوات من البادية الملكية، بالإضافة إلى مجموعات من القوة 14 التابعة للمديرية العامة للدرك، فضلا عن الآليات المسلحة.
 
 وأكد المصدر أن جميع الاحتمالات تم وضعها في الخطة الأمنية لمداهمة منازل المطلوبين ومعاقلهم، مشيرا الى أن كل من يستخدم السلاح ضد قوات الأمن سيتم الرد عليه بالمثل في حال وقعت مواجهات مسلحة.
 
 وبين المصدر أن هذه هي المرة الأولى في مديرية الأمن العام التي ستتم فيها مداهمة منطقة اللبن، وذلك بعد أن حول المطلوبون فيها هذه المنطقة الى مرتع لارتكاب الجريمة، لافتا الى أنه في السابق كان يتم التعامل مع المطلوبين فيها بطرق استخباراتية، بحيث يتم استدراجهم الى خارج منطقة اللبن ومن ثم القبض عليهم وتوديعهم إلى القضاء.
 
 وكانت "الغد" نشرت عدة تقارير صحافية العام الماضي حذرت فيها من وجود عصابات تتحصن في مناطق أصبحت آنذاك خارجة عن سيطرة القانون ويتواجد فيها عشرات المطلوبين، ويمارسون نشاطهم الإجرامي في قضايا المخدرات وسرقة السيارات ويحوزون أسلحة أتوماتيكية. الغد
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

من هالوطن الحبيب04-02-2010

"والتي يتحصن في معاقلها....", أعتقد أن هذا الوصف يلاءم (تورا بورا), يا عراب هذه المنطقة بقعة غالية من هذا الوطن العزيز , وليست عصية على الأمن العام النشامى, وبالحكمة ودور الشيوخ والوجهاء, يتم تسليم المطلوبين لينالوا جزاءهم العادل وفق القانون.
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

Hassouneh Abu Hmeed WashDC04-02-2010

I applaud the work of Jordanian police in rounding up drug dealers and users. But they should not content themselves with locking up some small-time dealers. What is important is to catch the head of the snake and those who profit from all this drug use and drug trafficking. It is easy to catch the small criminal but harder to catch the "big guy."
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

بيايضه03-02-2010

حيهم جنود ابو حسين نضفو الوطن منهم الله يعطيكوا العفيه
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

h m03-02-2010

اجراءات رائعه ومنظمه من جهاز الامن العام الذي يثبت مديره انه رجل امن من الطراز المحترف فكل شيء محسوب وبنظام وفي الوقت والزمان المناسب وليس ردود فعل واستجابات صحيحه ومقنعه صارمه ومنضبطه وفقكم الله لما فيه من خير لهذا البلد
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.