• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

المنافسة تشتعل بين" الطراونة" والمجالي" والرحيمي " والسرور "و الدغمي " على رئاسة مجلس النواب

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2014-09-16
1183
المنافسة تشتعل بين

 - بدأت حمى انتخابات رئاسة مجلس النواب تشتد وسط تنافس حاد بين رئيس مجلس النواب الحالي عاطف الطراونة ودخول منافسة النواب مفلح الرحيمي وامجد المجالي، فيما ترددت أسماء رئيسي مجلس النواب السابق سعد السرور وعبدالكريم الدغمي . 


وبدأت رياح رفض قانون التقاعد ومساواة رواتب الأعيان والوزراء والنواب من اعلى المستويات تعصف في 'العبدلي'؛ ولاسيما أن 'الهزات الارتدادية' ستظهر في تبلور صور جديدة في شكل رئيس المجلس القادم، فقواعد اللعبة تغيرت.


وعلى العموم، لا أحد يعرف حتى ألان، كيف سيكون شكل انتخاب رئيس مجلس النواب القادم، مع افتتاح الدورة العادية في بداية تشرين الأول إن لم يتم التأجيل لمدة شهر وسط غضب شعبي ورسمي على النواب.


وفي السياق، رُصدت تجمعات نيابية لبرلمانيين يحملون التوجهات عينها، وبدأت خطوط التواصل بين النواب أصحاب التوجه الواحد، تأخذ مداها لجهة تشكيل كتل نيابية داخل المجلس مع بدء حمى انتخابات رئاسة النواب بالاشتعال، وما رفع من وتيرتها أن نوابا بدأوا بالتحرك لقياس فرصهم بخوض المنافسة على الرئاسة.


الطراونة يواجه منافسة من الأقطاب المجالي والسرور على تقاسم كعكعة المناصب والامتيازات في سدنة الرئاسة. 
ولهذا فان مثلت الموائد العامرة التي تخللتها كواليس الاجتماعات بين المتنافسين في فلل الحلفاء اختبارا لقوة مختلف الأطراف قبل الوصول إلى الصناديق الانتخابية البرلمانية. 

وفَصَّل نائب مخضرم المشهد الانتخابي بقوله إن هناك جبهتين انتخابيتين؛ الأولى: 
ائتلاف المبادرة السرور ضد 'وطن' و'الوسط' الطروانة ولهذا و في ظل مصادر تؤكد أن هناك كواليس خلف الستائر من جهات لم يسميها من اجل مزاحمة نفوذ الطراونة في معقله النيابي، بعد عام من بقائه على الكرسي، أو على الأقل إيصال رسائل قوية بأن هناك أوراقا تظهر في الوقت المناسب من اجل قصقصة اجنحنة كل منافس اخر . 
وأضاف: 'بالرغم من أن التوازنات الرقمية بين جبهتي الصراع الانتخابي ما تزال تعتمد على مبدأ الاختراق في جسم كل منهما لصالح الآخر، فإن من الواضح أن هذه الصورة ستبقى على ما هي عليه، ولن تشهد الأيام المقبلة أية تراجعات معلنة في هذا الجانب، في الوقت الذي ما تزال الشكوك تفرض نفسها على كل مراقب ومتابع لخطوات كل من قطبي الانتخابات'.


وامام استشعار الطراونة الخطر، من ألمجالي وتحرك السرور والدغمي والرحيمي من وراء الأضواء التقى حلفاءه في لقاءات لباقي الكتل النيابية. رغم ان هناك أوراق ستطرح لتشكيل 
وإمام تساوي الكفتين وحشد الكتلتين لاختراق كل منها الآخر، يظل الرهان على المستقلون الذين تغلب عليهم المزاجية في التعامل مع هذه المسألة، رغم أن غالبيتهم ممن ابتعدوا في البحث عن المواقع داخل المجلس عقب الانتخابات التي جرت في العام الماضي وظل في قلب بعضهم غصة لما جرى من 'إقصاء' لهم في الانتخابات الرئاسة الماضية.


ويحاولون هذه المرة الاستفادة من ولادة رئاسة البرلمان القادم، ليعبروا عن رأيهم ولو بأثر رجعي، على أنَّ الرهان في انتخابات الرئاسة على 'بيضة القبان' النواب، حيث إن تحركهم يعتمد على البراغماتية المحضة المصالح والنفع الوفير والمكاسب داخل المجلس.


من هنا، فإن من سينجح باستمالة الآخرين من الائتلاف المضاد هو من سيحجز مقعده على سدة الرئاسة، هذه القاعدة فرضتها ظروف وشروط وأرقام الأصوات في كل ائتلاف.


المؤشرات نفسها تقود الى ترجيح إن تكون الانتخابات المقبلة ساخنة الى ابعد الحدود، ومفاجئة أيضا الى ابعد الحدود لكلا الجبهتين، وليس لواحدة على حساب الاخرى، وربما تحمل مفاجآت.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.