• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

"القسام" يتحدث لاول مرة عن صناعة طائراته

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2014-09-17
1449

 في مثل هذه الأيام وقبل شهرين من الآن، وخلال معركة (العصف المأكول)، كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة 'حماس'، أن مهندسيها تمكنوا من صناعة طائرة بدون طيار، لتسجل بذلك تطوراً عسكرياً نوعياً عجزت الدول العربية من الوصول اليه.

'أبابيل1' هي الطائرة التي صنعتها الكتائب فكانت قسامية 100%، ونفذت هذه الطائرة العديد من الطلعات الاستطلاعية حتى وصلت الى وزارة الحرب الصهيونية بتل أبيب، بل ونفذت مهمة جهادية .

وقالت الكتائب حينها أن الطائرة القسامية قامت في إحدى طلعاتها بمهام محددة فوق مبنى وزارة الحرب الصهيونية 'الكرياة' بتل أبيب التي يقاد منها العدوان على قطاع غزة.

وأفصحت في بيانها العسكري في اليوم الثامن لمعركة (العصف المأكول)، أنها صنعّت طائرات بدون طيار تحمل اسم 'أبابيل1'، وتمكنت الكتائب من إنتاج 3 نماذج منها (A1A) وهي ذات مهام استطلاعية، (A1B) وهي ذات مهام هجومية-إلقاء، (A1C) وهي ذات مهام هجومية -انتحارية .
وأكدت الكتائب أن طائراتها قامت في ذات بثلاث طلعات، شاركت في كلٍ منها أكثر من طائرة، وكانت لكل طلعةٍ مهام تختلف عن الأخرى، وقد فُقد الاتصال مع إحدى هذه الطائرات في الطلعة الثانية ومع أخرى في الطلعة الثالثة.

وأكدت أن مفاجأة الطائرات القسامية المسيرة أحدثت إرباكاً وذهولاً لدى المحتل وقادته في إطار معركة 'العصف المأكول' المتواصلة مع الاحتلال الصهيوني.

كما كشفت لأول مرة أن طائراتها قامت في إحدى طلعاتها بمهام محددة فوق مبنى وزارة الحرب الصهيونية 'الكرياة' بتل أبيب التي يقاد منها العدوان على قطاع غزة، مؤكدةً أن نجاح عدد من طائراتها في تنفيذ مهامها يسجل لكتائبنا المظفرة على الرغم من الغطاء الجوي ومنظومات الاعتراض المتطورة للاحتلال

وكالات فلسطينية

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

زوز18-09-2014

ليش كل شيء بتعملوه بتحكوا عنه خلي اي عمل او اختراع طي الكتمان حتى يتفاجأ العدو بقدراتكم
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.