• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الاردن : ألعاب نارية في السادسة صباحا .. فظن سكان الحي انها صواريخ داعش !!

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2014-09-28
1438
الاردن : ألعاب نارية في السادسة صباحا .. فظن سكان الحي انها صواريخ داعش !!

  بعد ان قرر شابان اردنيان الهجرة الى السويد حيث يقيم أباهم، واتخاذهما قراراً بأن لا عودة للوطن مرة اخرى، حدثت بعض المشاكل ، اضطر على اثرها الشابان المكوث في بلغاريا لمدة شهر كامل .

حيث لم تسمح السلطات السويدية لهما بالدخول قطعاً لدواعٍ أمنية مما دفع بهم العودة حيث مسقط رأسهما الى قرية حاتم التابعة للواء بني كنانة في محافظة اربد شمالي الاردن.

 

آمالهما هُزمت وأحلامهما تبخرت ، بينما عاش عمهم (م.ع) فرحة عارمة بعودتهما لعدم رضاه أصلاً على قرارهما الذي اتخذاه (الهجرة).

 
من هنا تبدأ القصة ، حيث الصباح الهادئ الممزوج بمخاوف الأردنيين عقب توجيه الاردن اولى ضرباته الجوية ضد تنظيم داعش في سوريا .

ففي فجر الثلاثاء الماضي حيث طلعات الجو الاردنية ووعود التنظيم برد الضربات ضد دول التحالف ، عاد الشابان الى القرية في تمام الساعة السادسة والنصف صباحا والجميع في غفوة .

فرحة عمهم لم تقتصر على الأهازيج فقط ، فقد كان جاهزاً لإطلاق الألعاب النارية فور وصولهما البيت، وما ان وصلا حتى بدأت اصوات الانفجارات في كل مكان.

 

استيقظ أهل الحي جميعهم،والستنهم تنطق كما قالوا : داعش ضربتنا , داعش ضربتنا ، يا رب الطفنا ، يا رب ارحمنا.لتتضح حقيقة الأمر بأن ما حصل لم يكن الا فرحة وصفوها بالمجنونة والمزعجة.

اعتقد قاطنو الحي بأن صوت انفجار الألعاب النارية هي ردود فعل تنظيم داعش على قصف الاردن لهم ، سيما ان المنطقة التي يسكنوها لا تبعد عن حدود الدولة السورية الا القليل.

واضافوا في حديثهم حرفياً ( صواريخ بشار الاسد دوشتنا وهزت ابواب بيوتنا وخايفين ، فما بالك بالعاب نارية واحنا نايمين .. الله يسترنا).



وقال المواطن (ف.م) حيث يقطن في ذات الحي ، بأن ما حصل اثار غضبي وجميع اهلي والجيران، وان الفرحة وان كانت كبيرة فعلى الجميع مراعاة ظروف الآخرين فهنالك المريض والطفل والكبير.

واكد في حديثه  بان فعلة مطلق الالعاب النارية لم تكن الا خطأً لا يغفر سيما اننا دخلنا في حرب ضد ما وصفه بالتنظيم الارهابي المتطرف.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.