• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الأمريكان يستعدون لدخول الأنبار وداعش تسيطر على نصف كوباني وتركيا تتوعد أكرادها

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2014-10-11
1208
الأمريكان يستعدون لدخول الأنبار وداعش تسيطر على نصف كوباني وتركيا تتوعد أكرادها

 :قال توني بلينكن نائب مستشارة الأمن القومي الأميركي الجمعة إن تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر الآن على 40 في المئة من مدينة كوباني السورية على الحدود التركية وقد يتمكن من السيطرة عليها.

وأضاف أن مقاتلي التنظيم بسطوا سيطرتهم على حوالي 40 في المئة من كوباني بينما تسيطر القوات الكردية على نحو 60 في المئة منها. وتتماشى الأرقام مع ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وفي سياق منفصل قال مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا إن آلاف الأشخاص "سيذبحون على الأرجح" إذا سقطت كوباني في أيدي مقاتلي الدولة الإسلامية بينما تقدم الجهاديون أكثر في بلدة كوباني الكردية السورية المحاصرة التي تقع بالكامل في مرمى بصر الدبابات التركية التي لم تفعل شيئا يذكر لتتدخل.

وقال دي ميستورا ان كوباني قد تلاقي نفس مصير بلدة سربرنيتشا التي قتل فيها 8000 مسلم بأيدي الصرب في عام 1995 في أسوأ فظائع تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية عندما تقاعست قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة عن حمايتهم.

وقال دي ميستورا "اذا سقطت (هذه البلدة) فان السبعمائة اضافة الى 12000 شخص بخلاف المقاتلين سيذبحون على الأرجح" في اشارة الى تقديرات الأمم المتحدة لعدد المقاتلين الأكراد الذين يدافعون عن البلدة والعدد الإجمالي للأشخاص الذين يعتقد انهم محاصرون بداخلها.

وتساءل دي ميستورا في مؤتمر صحفي "هل تتذكرون سربرنيتشا؟ نعم نتذكرها. لم ننس مطلقا وربما لن نغفر لأنفسنا أبدا."

وأضاف "عندما يكون هناك خطر وشيك لا ينبغي ان نلزم الصمت."

وفجرت محنة كوباني التي يغلب على سكانها الاكراد أسوأ اعمال عنف في الشوارع في عدة سنوات في تركيا التي بها 15 مليون كردي. وتظاهر أكراد تركيا منذ يوم الثلاثاء احتجاجا على حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان التي يتهمونها بالسماح بذبح الأكراد.

وقتل 31 شخصا على الأقل في ثلاثة أيام من أعمال الشغب والعنف في الشوارع في أنحاء جنوب شرق تركيا الذي يغلب على سكانه الأكراد بينهم ضابطا شرطة قتلا بالرصاص في محاولة فيما يبدو لاغتيال قائد الشرطة. وأصيب قائد الشرطة.

وأمكن سماع اصوات قتال ضار بين مقاتلي الدولة الإسلامية والقوات الكردية الأقل تسليحا في شوارع كوباني من الجانب الاخر من الحدود. وحلقت طائرات حربية فوق البلدة وتعرضت الاطراف الغربية منها لضربة جوية من جانب طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الذي كثف حملة القصف على أهداف للدولة الإسلامية حول كوباني في الايام الأخيرة.

لكن على الرغم من زيادة عمليات القصف الجوي للمنطقة أقرت واشنطن بأن الدعم الجوي الذي تقدمه غير كاف على الأرجح لإنقاذ المدينة من السقوط.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يراقب الحرب في سوريا ان مقاتلي الدولة الإسلامية تقدموا في كوباني ويسيطرون الآن على 40 في المئة على الأقل من البلدة بما في ذلك المنطقة الإدارية المركزية التي تعرف باسم "حي الأمن".

وقال أوجلان عيسو نائب رئيس هيئة الدفاع الذاتي الكردي في كوباني لرويترز ان مقاتلي الدولة الإسلامية مازالوا يقصفون وسط البلدة وهو ما يثبت انها لم تسقط بعد.

وقال "تدور اشتباكات شرسة وهم يقصفون وسط بلدة كوباني من على بعد" وقال ان المقاتلين يسيطرون على 20 في المئة من البلدة. ودعا إلى مزيد من الغارات الجوية التي يشنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

وقال دي ميستورا في جنيف "نود مناشدة السلطات التركية...كي تسمح بتدفق المتطوعين على الأقل ومعداتهم حتى يتمكنوا من دخول المدينة والمشاركة في عملية دفاع عن النفس."

وأثارت الانتفاضة الكردية في تركيا ردا غاضبا من جانب الحكومة التركية التي تتهم الزعماء السياسيين الأكراد باستخدام الوضع في كوباني لتدمير النظام العام في تركيا وإفساد عملية السلام الهشة.

وفي كلمة اذاعها التلفزيون الجمعة اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الزعماء الأكراد "بتوجيه نداءات للعنف بطريقة عفنة".

وقال "عملية السلام لا تعني غض البصر عن هذا السلوك العفن. عملية السلام لا تعني التسامح مع الخروج على الشرعية."

الى ذلك كشفت صحيفة "السياسة" كويتية، الجمعة، أن قوات التدخل السريع الأميركية التي انتشرت في الكويت بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، تستعد للتدخل في العراق قريبا.

وكان نائب رئيس مجلس الأنبار، فالح العيساوي، كشف عن طلب رسمي سيتقدم به مجلس الأنبار إلى البرلمان العراقي، يقترح على واشنطن إرسال قوات برية أميركية إلى المحافظة لمقاتلة "داعش".
ونقلت الصحيفة في عددها الصادر، اليوم الجمعة، عن مصدر في اللجنة الأمنية بمحافظة الأنبار، قوله إن "قوات التدخل السريع الأميركية وقوامها 2300 عسكري التي انتشرت في دولة الكويت بداية الشهر الحالي ستنتقل إلى محافظة الأنبار لوقف الانتصارات البرية التي حققها أخيراً مسلحو تنظيم داعش في الرمادي وقضاء هيت ومنطقتي الصقلاوية والكرمة القريبتين من مدينة الفلوجة، غرب العراق".
وأضاف المصدر، أن "مستشارين عسكريين أميركيين تمركزوا في قاعدتي الحبانية وعين الأسد لتهيئة متطلبات نشر قوات التدخل السريع الأميركية في الأنبار، لأن الوضع الأمني بات في غاية الخطورة في هذه المحافظة التي يقدر عدد المقاتلين المتطرفين فيها بأكثر من أربعين ألفاً".
ويحذر مراقبون للشأن العراقي من أن سيطرة تنظيم "داعش" على محافظة الأنبار الاستراتيجية، سيشكل هزيمة كبيرة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد هذا التنظيم، كما سيقوي خط إمداده في سوريا حيث يخوض معركة شرسة للاستيلاء على مدينة كوباني أيضا.

ويرى المراقبون أن سقوط الأنبار يعني أن الاندفاع العسكري للتنظيم باتجاه العاصمة بغداد سيتم في غضون أيام، وستبدأ المعركة الحاسمة حول المدينة مع "داعش" بصورة مبكرة وغير متوقعة.

من جهه اخرى أثارت المظاهرات الكردية التي عمت مدنا جنوب شرق تركيا دعما لكوباني غضب المسؤوليين الأتراك الذين أطلقوا تصريحات نارية تهدد بنسف عملية السلام بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني الذي خاض حربا في البلاد لنحو ثلاثة عقود.
وقال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، بشير أطالاي، في تعقيبه على المظاهرات الأخيرة إن حكومة بلاده ستظل تعمل كما هي دائماً وفقاً للقانون، وسيتم إجراء كل ما يتوجب فعله وفقاً للقانون.
وتوعد أطالاي في المؤتمر الصحفي الذي عقده الجمعة في المركز الرئيسي للحزب بأنقرة، بإنزال أشد العقوبات بحق من وصفهم بالجناة والمخربين ومنظمي الشغب، مشدداً على أن الحكومة ستكون حازمة في ذلك.
وتأتي هذه النبرة التركية العالية في أعقاب اضطرابات شهدتها ولاية بينغول التركية الخميس والتي أدت إلى مقتل ضابطي شرطة بالرصاص.
وشهدت عدة مدن تركية اشتباكات بين أكراد غاضبين من حصار تنظيم الدولة الاسلامية لأكراد سوريا مع قوات الأمن التركية وإسلاميين أصوليين.
واستمر القتال العنيف في مدينة كوباني (عين العرب) الكردية السورية القريبة من الحدود حيث أغضب هجوم الدولة الإسلامية المستمر عليها منذ ثلاثة أسابيع الأقلية الكردية في تركيا وعددها 15 مليون نسمة. ويريد الأكراد أن تتدخل أنقرة عسكريا للتصدي للإسلاميين المتشددين.
ودوت أصداء طلقات الرصاص عبر الحدود ودعا مسؤول عسكري كردي إلى تكثيف الضربات الجوية التي يوجهها تحالف تقوده الولايات المتحدة والتي أبطأت زحف مقاتلي الدولة الإسلامية صوب المدينة.
وقال وزير الداخلية التركي إفكان علاء في مؤتمر صحفي إن مصير كوباني أثار هذا الأسبوع اضطرابات في أكثر من ثلث أقاليم البلاد مما أسفر عن مقتل 31 شخصا.
وأضاف في العاصمة أنقرة "ما الذي يمكن أن يبرر العنف وقتل الناس والهجمات على جنود الجيش والشرطة؟ ما فائدة السياسة إذن؟"
وتابع أن معظم القتلى سقطوا في اشتباكات بين مجموعات متناحرة وأن أكثر من ألف شخص اعتقلوا.
وتنذر إراقة الدماء بإحياء انقسامات عرقية غائرة في تركيا وإفشال عملية سلام تهدف إلى نزع سلاح مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
وقالت وكالة دوغان للأنباء إن مسلحين مجهولين قتلوا ضابطي شرطة وأصابوا ضابطا كبيرا ورجل شرطة آخر بإصابات خطيرة أمس الخميس عندما أطلقوا عليهم نيران بنادق آلية أثناء تفقدهم الأضرار التي لحقت بمتاجر في إقليم بنجول في شرق البلاد.
وأضافت الوكالة أن أربعة من المهاجمين قتلوا في وقت لاحق وألقي القبض على اثنين آخرين بعد تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف ضابط الشرطة البارز فيما يعد أول محاولة اغتيال من نوعها منذ مقتل ضابط شرطة كبير في مدينة ديار بكر عام 2001.
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو للصحفيين اليوم إن "ارهابيين" نفذوا الهجوم دون ان يقدم مزيدا من التفاصيل.
وشهد اقليم غازي عنتاب في جنوب شرق تركيا جانبا من أسوأ أعمال العنف الليلة الماضية عندما قتل أربعة أشخاص وأصيب 20 آخرون في اشتباكات بين متظاهرين متضامنين مع أكراد كوباني وجماعات مناهضة لهم.
وقال حسين جليك النائب عن حزب العدالة والتنمية الحاكم في غازي عنتاب "لا يمكن أن يكون هناك تفسير منطقي لتصرفات من يقولون إنهم يخشون وقوع كارثة في كوباني فيما يدفعون بلادهم إلى كارثة." كما ألقى بنفس القدر من اللوم على الجماعات الكردية التي تحتج دفاعا عن المدينة السورية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم أيضا استهداف ضباط شرطة في هجمات بإقليم سيرت بجنوب شرق تركيا وفي إقليم مرسين الجنوبي وإقليم تونجلي الشرقي كما هوجمت مبان حكومية منها مقرات للشرطة.
ودعا صلاح الدين دميرتاش زعيم حزب الشعب الديمقراطي الكردي أمس إلى الهدوء وسلمية المظاهرات.
وكانت عملية السلام الوليدة مع الأكراد والتي يقودها الرئيس رجب طيب إردوغان قد ساعدت في إزالة قدر من المرارة التي خلفتها ثلاثة عقود من صراع راح ضحيته 40 ألف شخص لكن الاشتباكات الأخيرة تنذر بفتح جراح قديمة.
وأثار أيضا وصول الدولة الاسلامية إلى حدود تركيا المخاوف من حدوث اضطرابات بين نسبة ضئيلة من الأتراك الأصوليين المتعاطفين مع المقاتلين المتشددين.
ورفض حزب (هدى-بار) الإسلامي التركي اليوم الجمعة تلميحات بأنه يدعم الدولة الاسلامية واتهم أنصار حزب الشعب الديمقراطي الكردي باستهدافه.
وقال الحزب "يعلم الجميع جيدا أن هدى-بار لا يدعم داعش (الدولة الاسلامية)... لا توجد اشتباكات بين حزب الشعب الديمقراطي وهدى-بار لكن هناك هجمات مستمرة من جانب واحد علينا."
وحذر داود أوغلو في تصريحات يوم الأربعاء من إفساد مساعي التوصل إلى سلام دائم.
وقال في كلمة بأنقرة "حين لا يكون هناك نظام عام لا تكون هناك عملية سلام ولا يكون هناك شيء."
وتتعرض تركيا إلى ضغوط متزايدة من جماعات كردية ومن حلفائها في الغرب أيضا بسبب رفضها التدخل عسكريا لوقف تقدم الدولة الاسلامية في كوباني.
ويصر المسؤولون الأتراك على أنهم لن ينجرفوا إلى عمل منفرد يلقي بهم في أتون الحرب الأهلية السورية المريرة التي تسببت في تدفق أكثر من 1.2 لاجئ سوري إلى أراضيهم.
ودعا المسؤولون الأكراد أنقرة إلى السماح بعبور الأسلحة والمقاتلين إلى كوباني لكن المسؤولين الأتراك يترددون في مساعدة الأكراد المدافعين عن المدينة بسبب صلاتهم القوية بحزب العمال الكردستاني الذي ما زالت تركيا والولايات المتحدة وأوروبا تصنفه على أنه منظمة إرهابية.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

عثمان11-10-2014

النسبة لخارطه داعش الجديده المتداوله بالصحف والتواصل الاجتماعي ، اقتبس وأقول (بل إنهم سيسيطرون قريبا جدا على وكالة الفضاء ناسا والمحطة الفضائية الدولية ، ومنها سينطلقون للسيطرة على القمر وزحل وجزء من المريخ وثلاثة أرباع عطارد ، وسيحاصرون كوكب الزهرة ..!! كفى تهويلا ومبالغة وتعظيما لعصابات إجرامية ، وجدت الفرصة سانحة ، أمام انهزام جيوش ضعيفة وهزيلة ومخترقة من كل المخابرات العالمية والأعرابية وتجار سياسية يدمرون أوطانهم ويبيعونها بأبخس االأثمنة !!؟؟ ما هي إلا عصابات ، للنهب والسلب وجلب المرتزقة من دول التخلف العربي والإسلامي ، والغرب والأعراب سمحوا لهم بالتمدد لتحقيق أهداف قذرة ، وغدا سينقلب السحر على الساحر !! وسيقتلونهم واحدا واحدا ، وسينتهي هذا المسلسل الأمريكي الأعرابي الدموي .. بانهزام الجميع ، لأن لعبة الدم والإفساد في الأرض لها حد وزمن عند الله ، للأسف لا يوجد فكر وثقافه راسخه بعقول الشباب
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.