• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

نواب جبهة العمل الإسلامي ينتقدون إقصاء كتل نيابية عن مشاورات التعديل الحكومي

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-02-22
1745
نواب جبهة العمل الإسلامي ينتقدون إقصاء كتل نيابية عن مشاورات التعديل الحكومي

انتقدت كتلة جبهة العمل الإسلامي في مجلس النواب في بيان أصدرته اليوم اقصاء بقية الكتل النيابية عن المشاورات التي تجري للتعديل الحكومي المرتقب ، وقال البيان الصادر من مكتب الكتلة " مع اقتراب التعديل على حكومة نادر الذهبي الذي لم يعد تفصلنا عنه الا ساعات نود ان نؤكد على ان التعديل لن يشكل اضافة نوعية فضلا عن التأشير الى مرحلة جديدة في برنامج جديد "

 واضاف البيان " عندما نتحدث عن تعديل فقد آن الاوان ان ندرك خطورة ما يجري من حولنا فالحكومة الصهيونية اليمينية التي عادت لنا بتشكيلها الى بنيامين نتنياهو تؤكد كل التحليلات أنها ستكون الأكثر تطرفا وعدوانا في تاريخ الكيان وان الاردن في مقدمة المتضررين في برنامج الحكومة الاسرائيلية ".
 
وأوضح " ادراك هذه الحقيقة يحتم علينا وجود حكومة سياسية قادرة على تعزيز الجبهة الداخلية والاستناد الى العمق العربي والاسلامي وليس الى حكومة تسيير اعمال أو علاقات عامة ".
 
وجاء في البيان " ان تجربتنا مع حكومة المهندس الذهبي تؤكد أنها ليست الحكومة التي تحقق هذين الهدفين ، فالحكومة التي لم تتحاور مع الاحزاب السياسية والكتل النيابية منذ تشكيلها باستثناء الكتل التي تضمن الثقة المريحة ولم تفكر باستشارتها أو اطلاعها على توجهاتها بين يدي التعديل لا يمكن ان تكون الحكومة المؤهلة لتعزيز الجبهة الداخلية لأن تعزيز الجبهة يحتاج الى درجة معقولة من الثقة ولن يتم ذلك الا باعتماد منهجية ديمقراطية في تشكيل الحكومات أول خطواتها الانتخابات النيابية النزيهة التي تفرز مجلسا نيابيا بحق للشعب وهذا يتطلب التوافق على قانون انتخابات عصري وديمقراطي ينسجم مع المعايير الدولية الديمقراطية وادارة كفؤة ونزيهة لادارة العملية الانتخابية يعهد بعدها الى كتلة الاغلبية لتشكيل الحكومة على برنامج وطني تنال ثقة الشعب على أساسه وبغير ذلك ستبقى الحكومات لكبار الموظفين غير مؤهلة لدور سياسي هام مع ما حشد له من اصوات نيابية ".
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.