• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

التايمز البريطانية: "انتفاضة ثالثة" مختلفة وبلا قيادة.. قادمة رغم "التنسيق الأمني

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2014-11-19
953
التايمز البريطانية:

 شرت صحيفة "تايمز" تحليلاً لكاثرين فيليب بعنوان "العنف من دون قيادة، يصعب ايقافه".وتساءلت فيليب إن كنا سنشهد انتفاضة جديدة؟
وقالت فيليب إنه في حال اندلاع الانتفاضة الثالثة للفلسطينيين فإنها بلا شك ستكون مختلفة عن سابقاتها، مضيفة أنه لا يمكن نسيان صور الانتفاضة الاولى التي تمثلت برمي الفلسطينيين الحجارة على الجنود الاسرائيليين في الضفة الغربية وغزة والتي واكبها موجة من العنف الى ان انتهت بتوقيع معاهدة أوسلو في عام 1993. ورأت فيليب أن الانتفاضة الأولى كانت "عفوية".
أما الانتفاضة الثانية بحسب كاتبة التحليل فكانت عبارة عن حملة منظمة من العنف والانتحاريين في عام 2000، إذ شن الجانب الفلسطيني هجمات انتحارية على المدنيين الاسرائيليين في الباصات والمقاهي بعد تسللهم الى العمق الاسرائيلي، أما اليوم فإن الجدار العازل كفيل بمنع حدوث مثل هذه الحوادث حيث لا يسمح إلا لبعض الفلسطينيين بعبوره.
وأشارت فيليب إلى أن عدداً قليلاً من الفلسطينيين يعملون في المستوطنات الاسرائيلية اليوم، كما أن السلطة الفلسطينية متعاونة مع اسرائيل لضمان الأمن في الاراضي المحتلة، اضافة الى أن احتمال قيام عمليات انتحارية محدود كثيراً.
وأضافت أنه لا يوجد على الساحة شخصية تنظم قيام انتفاضة ثالثة قادرة على توحيد الشعب الفلسطيني مثل رئيس السلطة الفلسطينة الراحل ياسر عرفات خلال الانتفاضة الثانية، إلا أن العديد من الشبان الفلسطينيين يصفون ما يحصل اليوم هو انتفاضة جديدة. ووصفت كاتبة التحليل الانتفاضة الثالثة التي يراها هؤلاء الشباب بأنها بلا قيادة وناتجة عن الاحباط والغضب الشديديين.
ونقلت فيليب عن بعض الخبراء الأمنيين أن هذا النوع الجديد من الانتفاضة الذي استخدم فيه السكاكين والسواطير والمفكات التي تستخدم في حياتنا بشكل يومي، تعتبر من أكثر الانتفاضات تحدياً لأن ما من أحد يعلم متى وأين ستشن مثل هذه الاعتداءات، كما أنه لا وجود لقيادة نحملها مسؤولية ما يحصل أونتواصل معها في محاولة لإنهائها.(سما الإخبارية)

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.