• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

شرّعنة الإرهاب..

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2014-12-10
1492
شرّعنة الإرهاب..

بقلم المحامي .. عبد الوهاب المجالي

 لا اود الخوض في الجدل البيزنطي حول مفاهيم الإرهاب وتعريفاته وماهيتها إذ إخلط الحابل بالنابل وطغت المصالح والاطماع على تلك المفاهيم، ففي الوقت الذي يكفل به القانون الدولي حق الشعوب بتقرير مصيرها ومقاومة الإحتلال عاد وجرمه من باب آخر..

الإرهاب كما آفهمة القتل او إلحاق الآذى او إكراه او إرغام الآفراد او الحاق الضرر بالدول والآفراد خارج الإطار الشرعي او المقرر قانوناً لتحقيق مصالح فئوية او حزبية او بدون سبب..

عليه، إحتلال فلسطين وتشريد آهلها بمساعدة قوى البغي والظلام وبمباركة هيئة اللمم غير المتحدة وحمايتها بالفيتو شرّعنة للإرهاب..

العدوان الغربي العربي على العراق وإفغانستان وليبيا ويوغسلافيا والإغتيالات اليومية في اليمن وغيرها إرهاب..

نهب ثروات الشعوب بالقوة عن طريق مجلس الحرب المسمسى "الآمن" أس الإرهاب..

إستثناء غزاة العراق وعصابات القتل بلاك ووتر وآخواتها من آحكام ما يسمسى القانون الدولي ومحكمة الظلم الدولية التي يسيطر عليها المنتصرون في الحرب العالمية الثانية إرهاب..

بعيداً عن قوى الإستكبار العالمي وعودة الى الوطن العربي المنكوب، الآنظمة التي تقتل شعوبها والقوانيين الجائرة المسلطة على رقاب المواطنيين لإستعبادهم قمة الإرهاب.

الظلم او الشعور به او إمتهان كرامة الإنسان او الإعتداء على حقوقالمواطنيين او التعامل معه خارج منظومة القيم الإنسانية والدينية إرهاب، من الطبيعي ان تجد ردات فعل مساوية لها بالقوة ومعاكسة في الإتجاه..

لو آحصينا عدد اللذين قتلوا على آيدي النظام العربي وآدواته ناهيك عن إنتهاك الكرامة ومصادرة الحقوق لوجدنا انها تفوق مئات المرات لا بل الآلاف اللذين قتلوا على آيدي الغزاة والمستعمرين القدامى والجدد، كل ذلك شرّعنة للإرهاب بإسم الوطن والدستور والقانون !!

العدل غاية الشرائع السماوية قبل القوانيين "الوضعيه"..

لا آمن مع الظلم..

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.