• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مسودة مشروع قانون الأحوال الشخصية تعالج أحكام الطلاق الالكتروني

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-02-09
1610
مسودة مشروع قانون الأحوال الشخصية تعالج أحكام الطلاق الالكتروني

قالت مصادر مطلعة في دائرة قاضي القضاة ان مسودة مشروع قانون الاحوال الشخصية اتجهت الى التشديد والتضييق في مسالة وقوع الطلاق عبر وسائل الاتصال الحديثة او ما اطلق عليه اخيرا الطلاق الالكتروني خلافا لما هو معمول به في القانون الحالي.

 ولفتت الى انه جرى حاليا النص في مسودة المشروع اعتبار الطلاق بتلك الصورة من باب الطلاق الكنائي غير الصريح الذي لا يقع الا بنية الزوج ايقاع الطلاق مع تحقق الشروط الشرعية الاخرى المبينة ادناه جميعها، وان يثبت كل ذلك بصورة معتبرة شرعا امام القاضي بحيث لا يمكن اعطاء حكم عام لجميع الحالات، ولا بد ان تدرس كل حالة على حده امام القاضي.
 
وقالت ان هذا التشديد والتضييق في ايقاع الطلاق استند فيه الى المذاهب الفقهية المعتبرة حفاظا على الاسرة وتماسكها وحتى لا تكون المراة مهددة بالطلاق مع عدم توجه الارادة والنية لحل ميثاق الزواج الذي سماه القران الكريم ميثاقا غليظا.
 
وقالت المصادر ان ذلك ياتي ايضاحا لما اثير اخيرا في بعض وسائل الاعلام حول هذه المسالة.
 
واما الشروط والضوابط الشرعية والقانونية للحكم بوقوع الطلاق او عدم وقوعه في مثل هذه الحالات وفق القانون المعمول به حاليا فهي: اولا : ان يثبت امام القضاء ان الزوج هو من ارسل هذه الرسالة بوجه شرعي صحيح كالاقرار او البينة الشرعية.
 
ثانيا : ان يكون الزوج في الحالة المعتبرة شرعا وقت كتابته للرسالة بمعنى ان لا يكون مكرها ولا مدهوشا فقد تمييزه من غضب او وله او غيرهما فلا يدري ما يكتب.
 
ثالثا : ان تكون الكتابة مرسومة بمعنى ان تكون موجهة الى الزوجة بطريقة لا لبس فيها ولا غموض، واما اذا كانت غير ذلك فلا يقع الطلاق عندئذ ومع تحقق الشروط السابقة الا بنية الزوج ايقاع الطلاق ولابد من حلف الزوج اليمين الشرعية على نيته ايراد ايقاع الطلاق او عدم ذلك.
 
رابعا : ان تحتوي الرسالة على لفظ من الفاظ الطلاق الصريحة لانها ان احتوت على الفاظ غير صريحة فلا يقع الطلاق بها الا بالنية لان القاعدة الشرعية ،ان كل من كان القول قوله كان ذلك بيمينه.(بترا)
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.