وبحسب التسجيل الصوتي الذي هو عبارة عن مكالمة هاتفية بين الرئيس المخلوع وبين ممثل الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني عبد الواحد أبو رأس، فإن صالح كان يجري تنسيقاً مع أتباع الحوثي، وإن رفض الحوثيين لتولي بن مبارك رئاسة الحكومة اليمنية لم يكن سوى بأوامر من الرئيس المخلوع صالح الذي يبدو أنه كان يقود ثورة مضادة بهدوء.

ويعود تاريخ المكالمة الهاتفية إلى شهر أيلول/ سبتمبر 2014، وخلال المكالمة يتهم صالح نجل الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي بتنفيذ تفجير استهدف الحوثيين في اليمن، في إشارة تحريض واضحة من صالح للحوثيين ضد الرئيس.

كما طلب صالح من الحوثيين التواصل مع قيادات سياسية وأمنية وعسكرية في اليمن، تتبع له، في دليل آخر واضح على التنسيق والترتيب المسبق في كافة المجالات بين كل من الحوثيين وصالح.