• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

صحيفة بريطانية.."جزار داعش" فكّر بالانتحار في 2010

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2015-03-01
1021
صحيفة بريطانية..

 ذكرت صحيفة "ميل اون صنداي"، اليوم (الأحد)، أن محمد الموازي الذي يُعتقد أنه منفذ اعدامات تنظيم (داعش)، والمعروف باسم "جون"، قال في 2010 لصحافي انه فكر بالانتحار بسبب الضغوط التي تعرض لها من أجهزة الامن البريطانية.

وقالت الصحيفة البريطانية إن الموازي، الذي اكدت وسائل اعلام وخبراء انه المقنع الذي ظهر في تسجيلات بثها تنظيم داعش، وهو يقطع رؤوس رهائن غربيين، أرسل في 2010 رسالة عبر البريد الالكتروني لاحد صحافييها، يبلغه فيها بانه يشعر بأنه "حي ميت" بسبب هذه الضغوط.

وكانت جمعية "كيج" التي تدافع عن حقوق المسلمين ومقرها لندن، قالت ان جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني "ام آي5" وضع الموازي تحت المراقبة اعتباراً من العام 2009 على اقل تقدير، معتبرة ان هذا الضغط ساهم في توجهه نحو التطرف. وبحسب الجمعية فقد حاول جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني "ام آي6" تجنيد الموازي لكنه فشل في ذلك.

ولكن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ومديراً سابقاً لجهاز "ام آي6"، نفيا بشدة اتهامات "كيج"، في حين اتهم رئيس بلدية لندن بوريس جونسون الجمعية بـ"الدفاع عن الارهاب".

وقالت "ميل اون صنداي" ان الموازي ارسل في 14 كانون الاول (ديسمبر) 2010 رسالة الى الصحافي روبرت فيركيك يخبره فيها انه باع جهاز الكومبيوتر المحمول الى شخص عن طريق الانترنت، وانه اكتشف لاحقاً ان هذا الشخص عنصر في اجهزة الامن البريطانية.

وكتب الموازي "اشعر احياناً وكأنني حي ميت. لست خائفاً من ان يقتلوني بل انا خائف من ان اتناول يوما كمية كبيرة من العقاقير لكي اتمكن من النوم الى الابد!! كل ما اريده هو ان افلت من هؤلاء الناس".

وولد الموازي في الكويت، الا ان اسرته انتقلت للاقامة في لندن عندما كان في السادسة، وقد نشأ في نورث كنسنغتون بغرب لندن، ودرس المعلوماتية في جامعة ويستمنستر، وكان على اتصال بشبكة من الاسلاميين المتطرفين انكشفت في السنوات الاخيرة.

الحياة

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.