ما الجديد ؟؟؟

بقلم المحامي .. عبدالوهاب المجالي 

 بعد ان هدأ الضجيج الذي رافق التعديل توقعات تحليلات دواوين صالونات مشاورات لم يخرج الموضوع من ذات الدائرة المغلقة، نفس الآسماء ذات السنح والوجوه، على رأي المثل القائل "تيتي تيتي مطرح ما رحت جيتي"

اجزم ان آمر التعديل لا يعني اكثر من 90% من الأردنيين ولا يهم إلا المتطلعين ولو من باب الآماني لشغل مثل هكذا منصب، ظناً منهم ان من يحوز شهادة الدكتوراه اصبح مؤهل للترشح لمثل هكذا منصب..

الحسابات مختلفة تماماً ويرجع الآمر الى عدة عوامل وتصنيفات وكوتات وجغرافيا والى ما ذلك، على سبيل المثال الوزارات المهمة او الآكثر آهمية دور رئيس الحكومة لا يعدو دور ساعي بريد..

الاهم من كل ذلك سواء اجرى النسور "تعديل!!" او لم يجري ما الإضافة الجديدة وما بوسع الوزراء القدامى الجدد فعله، ماذا سيفعل فاخوري وآمثاله الذي يتنطط من موقع لآخر وكأن لديه حل سحري وماذا يعني تعيين الذنيبات وجودة نواب لرئيس الحكومة ما الإضافة النوعية في الآمر؟؟!!

واقعياً لا شيء سوى إثقال كاهل الموازمة العامة للدولة وإرهاقها اكثر مما هي مرهقة في وقت ينادي المسؤولين فيه من اعلى المستويات الى ترشيد الإنفاق!!

لماذا التعديل وما الآسباب الموجبة إليه لا احد يعلم ولا احد يعرف لا لشيء هكذا، لو نظرنا الى الحكومات في الدول العظمى عدد الوزراء فيها لا يتجاوز عدد ثلث الوزراء في بلادنا، هناك آسباب معلنة لإقالة وزير وأسس لإختيار بديل.. على العموم الآمر ليس بجديد ولن يضيف جديد..