• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

تفاصيل بشعة في قضية الطفل المحروق .. قتل ابنه ليتخلص من إعاقته وأحرق جثته في عمان

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2015-03-12
1518
تفاصيل بشعة في قضية الطفل المحروق .. قتل ابنه ليتخلص من إعاقته وأحرق جثته في عمان

  كشف العاملون في مديرية شرطة جنوب عمان والبحث الجنائي ملابسات العثور على جثة طفل مجهول محترقة في أحد العمارات المهجورة ضمن الاختصاص والتي كان قد عثر عليها صباح الاثنين الموافق 9/3/2015 وتمكنوا يوم أمس الأربعاء من إلقاء القبض على مرتكب هذه الجريمة البشعة الذي لم يكن إلا والد هذا الطفل.

وقال المركز الإعلامي الأمني في مديرية الأمن العام أن غرفة عمليات شرطة جنوب عمان تلقت صباح اليوم المذكور بلاغاً حول وجود جثة محترقة في أحد العمارات المهجورة ، حيث تحركت قوة من المركز الأمني المختص ترافقها مرتبات البحث الجنائي ومسرح الجريمة وبالكشف الأولي للجثة تبين بأنها لطفل صغير حيث أبلغ المدعي العام وقرر تحويل الجثة إلى الطبيب الشرعي، و قدر العمر ما بين 6-9 سنوات وبين أن الوفاة ناتجة عن السقوط الذي سبب نزيفاً داخلياً وأن عملية الحرق وقعت بعد الوفاة.

وأضاف المركز الإعلامي أن أول إجراء اتخذ كان بالبحث ومطابقة أوصاف الطفل من حيث العمر في سجلات المبلغ عن تغيبهم عن منازل ذويهم، إلا أنه لم يرد لأي من المراكز الأمنية في المملكة بلاغ بتغيب طفل في هذا العمر، ونظراً لبشاعة هذه الجريمة وغياب المعلومات التي قد تقود التحقيق فقد شكلت عدة فرق تحقيق وبحث من مرتبات مديرية شرطة جنوب عمان والبحث الجنائي وباشروا التوسع بجمع ما أمكن من معلومات للوصول إلى هوية الطفل وتحديد الجاني.

وقال المركز الإعلامي أن أحد أفراد الشرطة من مرتب المديرية تمكن من الحصول على معلومات من أحد المواطنين دفعته للاشتباه بأحد الأشخاص الذي يعمل باحد المحال التجارية القريبة من المكان والذي ظهر عليه علامات الاضطراب خلال الأيام التي تلت الحادثة، وجرى على الفور متابعه المعلومة واستدعاء ذلك الشخص وبالتحقيق معه من قبل المختصين اتضح أنه والد الطفل الضحية واعترف أنه كان قد اصطحب طفله البالغ 8 سنوات والذي يعاني من مرض عقلي إلى مكان عمله ضمن اختصاص جنوب عمان وأنه كان قد خطط لقتله كونه يشكل عبئاً عليه، حيث توجه إلى إحدى العمارات المهجورة في المنطقة وصعد مع طفله إلى الطابق الرابع وألقى به من فوق العمارة ومن ثم قام بسكب مادة مشتعلة على الجثة الهامدة وأضرم فيها النار وغادر المكان، وقد جرى توديع المجرم وكافة التحقيقات إلى مدعي عام الجنايات الكبرى لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقه.

ويتقدم المركز الاعلامي بالشكر الجزيل للمواطن الذي كان لحسه الامني وانتباهه وسعيه لمساعدة رجال الامن العام في كشف غموض تلك الجريمة الدور الكبير في اكتشافها والقاء القبض على مرتكبها لينال عقابة الرادع , مؤكدا ان الوعي الامني والتواصل الدائم مع الاخوة المواطنين دوما يكون هو الداعم الاول لرجال الامن العام اثناء تاديتهم لواجباتهم المختلفة

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

مواطن اردني12-03-2015

لا حول ولا قوة الا بالله! هذا من قلة الايمان نسي ان الرزق على الله.عدنا الى ايام الجاهلية وابتعدنا عن ديننا . هنالك تقصير من الدعاة والشيوخ الذين يركزون على احكام العبادات ويتجاهلون ترسيخ مشاعر الرحمة والتكافل والتعاطف بين افراد المجتمع.
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

مواطنة12-03-2015

رحمة الله على الطفل. هؤلاء الأطفال خطيتهم في رقبة الدولة والحكومة والمجنمع قاطبة، ويجب ان تكون الدولة مسؤولة عنهم وتتأكد من حصولهم على حد معين من الرعاية والحماية والحقوق. منذ فترة قصيرة قامت ام بقتل ابنها المصاب بالتوحد، حرام مايحصل لهذه الفئة من المواطنين. يجب مساعدة العائلات بتوفير مراكز رعاية لهؤلاء المواطنين والمحافظة على انسانيتهم وكرامتهم ومساعدة الأهل في تحمل الأعباء الناتجة عن وجود هذا الطفل ضمن العائلة، لأنهم يتطلبون جهودا كبيرة للعناية بهم وتغطية متطلباتهم. إبدأوا الآن بمساعدة الأهل قبل ان تتحول الحوادث الى مسلسلات من الجرائم
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

مواطنة12-03-2015

رحمة الله على الطفل. هؤلاء الأطفال خطيتهم في رقبة الدولة والحكومة والمجنمع قاطبة، ويجب ان تكون الدولة مسؤولة عنهم وتتأكد من حصولهم على حد معين من الرعاية والحماية والحقوق. منذ فترة قصيرة قامت ام بقتل ابنها المصاب بالتوحد، حرام مايحصل لهذه الفئة من المواطنين. يجب مساعدة العائلات بتوفير مراكز رعاية لهؤلاء المواطنين والمحافظة على انسانيتهم وكرامتهم ومساعدة الأهل في تحمل الأعباء الناتجة عن وجود هذا الطفل ضمن العائلة، لأنهم يتطلبون جهودا كبيرة للعناية بهم وتغطية متطلباتهم. إبدأوا الآن بمساعدة الأهل قبل ان تتحول الحوادث الى مسلسلات من الجرائم
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.