• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

بالصور... من هو الزعيم العربي الذي استقبل المسؤول البلجيكي الذي أهــان القرآن الكريم

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2015-03-28
1382
بالصور... من هو الزعيم العربي الذي استقبل المسؤول البلجيكي الذي أهــان القرآن الكريم

  قالت وسائل إعلام سورية، الجمعة: إن "بشار الأسد" رئيس النظام السوري، استقبل في الخامس والعشرين من مارس/آذار الجاري، وفداً برلمانياً بلجيكياً، برئاسة عضو مجلس النواب الاتحادي "فيليب دوينتر"، الذي عرف بإهانته للقرآن الكريم، ومعاداته للمسلمين. 


وضم الوفد، بالإضافة إلى اليميني المتطرف فيليب دوينتر، عضوية "آنك فان دير ميرخ" عضو مجلس الشيوخ البلجيكي منذ عام 2003، و"فان بينريس" عضو مجلس النواب الاتحادي البلجيكي، و"ماركو سانتي" رئيس حزب الديمقراطية الوطنية، يرافقهم عضو الكونغرس الأمريكي الأسبق "ريتشارد هانس".

وذكرت وسائل إعلامية سورية معارضة، الجمعة، أن سبب مرور أنباء استقبال "بشار الأسد" للوفد البلجيكي، بدون أي ضجة إعلامية، على غير عادة إعلام النظام؛ هو أن عضو مجلس النواب البلجيكي "فيليب دوينتر" الذي التقاه الأسد، كان قد ألقى خطاباً في برلمان الاتحادي البلجيكي وهو يحمل القرآن وقال: هذا القرآن "مصدر كل شر"، في إهانة واضحة وصريحة لدين الإسلام، ضارباً عُرض الحائط كل معاني الأخلاق وقدسية الأديان.

وقال دوينتر، في كلمته التي ألقاها في الثاني والعشرين من يناير/كانون الثاني 2015: "الهجمات التي يشنها الجهاديون والسلفيون على أوروبا؛ يستندون فيها على نصوص قرآنية".

ودعا حكومة بلاده إلى وضع المساجد تحت المراقبة، وتقليل عددها قدر الامكان، مضيفاً: "السلفيون والجهاديون في بلجيكيا يقتبسون أفكارهم من النصوص القرآنية".

وأضاف دوينتر، وهو يحمل القرآن في يده: "هذا الكتاب السبب في القتل والخراب، هذا الكتاب أساس الدين الإسلامي، ويتم تدريب المسلمين على الأفكار الراديكالية في المساجد التي أقاموها في بلدنا".

وأثارت تصريحات فيليب ردود أفعال في البرلمان والشارع البلجيكيين، حيث اعتبر البعض أنه اتبع التعميم في التكلم على المسلمين.
 
 
  •  
  •  
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.