بالوثائق ... شاهد كيف تستولي شركة " رياح الأردن " التي يرأسها شقيق وزير الخارجية على الاراضي بالطفيلة .

ويقول الدكتور عبدالمهدي عطالله عباس القطامين " فوجئنا نحن ابناء عشيرة القطامين سكان محافظة الطفيلة ان شركة استثمارية تدعي انها وطنية " شركة رياح الاردن " بمشاركة عدة شركات دولية ، قامت باستغلال ارضنا لصالحها ودون علمنا ودون ابلاغنا وقامت الشركة المذكورة بطلب استملاك اجزاء واسعة من ارضنا من قبل مجلس الوزراء بحجة النفع العام وهنا نتوقف ونتساءل عن اي نفع عام يتحدثون والشركة المذكورة تقوم ببيع الكهرباء لشركة الكهرباء الوطنية مقابل اسعار معينة ثم تبيعها الشركة الوطنية للكهرباء الى المستهلك باسعار ما زالت تقض مضاجع الناس كلهم ".

وورد في كتاب دائرة الاراضي والمساحة الموجه لمجلس الوزراء انها تنوي الحيازة الفورية للارض المشار اليها حيازة فورية للصالح العام والكتاب المذكور مرفقا مع هذا الايجاز.

وقال القطامين : لن نقف متفرجين على ارضنا التي ورثناها عن ابائنا واجدادنا وهي تستغل من قبل الشركات الدولية دون اذن مسبق او دون تعويض عادل لقيمة الارض التي لا نستطيع تقديرها بثمن ليس لقيمتها المادية ولكن لقيمتها المعنوية فقد ورثنا اياها اجدادنا ونحن نورثها لابنائنا ولن نفرط بشبر من ترابها الذي هعاش اهلنا في السابق على خيرها وغلاتها .

قامت الشركة التي تمتلكها عدة شركات دولية وهي شركة خاصة كما تشير بيانات افصاحها ويرأسها الاردني سامر جودة شقيق وزير الخارجية محمد ناصر جودة ببناء مشروع توليد الكهرباء من خلال الرياح في الارض قبل عامين اي قبل طلبها الاستملاك من رئاسة الوزراء بعامين وهو الامر الذي حال دون قيام السكان مالكي الارض بزراعتها و التي قرروا انشاء جمعية تعاونية لزراعة العنب فيها حيث اثبتت دراسات الجدوى ان الدونم الواحد من العنب في تلك المنطقة ينتج ما يقارب خمسة الاف دينار في العام كونه ينضج في وقت متاخر حين يكون ثمن الكيلو الواحد ثلاثة دنانير يباع في الاسواق .

وحذر السكان شركة رياح الاردن للطاقة البديلة ومعها الشركات المؤتلفة من ان يتم الاستيلاء على ارضهم وهددوا بمقاضاة تلك الشركات حسب القانون الدولي الذي منع الغير من الاستيلاء على اراضي الناس بغير وجه حق .

وكان دعا عضو في مجلس النواب رائد الخلايلة إلى "تسمية الأشياء بمسمياتها" عند الحديث عن "الفساد" في وزارة الطاقة، قائلاً إن مشروعاً للطاقة المتجددة في الأردن منح لشقيق وزير الخارجية، في حين قال عضو ثان إن هذا الأمر تم بتدخل من مسؤول في مرجعية مهمة.

وكان قال النائب الخلايلة "علينا أن نسمي الأشياء بمسمياتها"، إن مشروع مزرعة الرياح في الأردن منح لشركة يملكها شقيق جودة، وهو سامر جودة.وقال النائب علي السنيد إن المشروع منح لشقيق جودة "بتدخل مباشر مكشوف".

جاء ذلك بعدما أثار نواب قضية "مافيات وزارة الطاقة" وقرر المجلس في وقت سابق فتح تحقيق فيها. - See