• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

جدول "التوجيهي" يثير اعتصامات واستياءات طلابية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2015-04-01
1145
جدول

  أثار جدول امتحانات شهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي" للدورة الصيفية للعام الحالي بصيغته النهائية الذي اعتمدته وزارة التربية والتعليم أول من أمس، استياء عدد من الطلبة وذويهم ما دفع عددا من الطلبة إلى الاعتصام أمام وزارة التربية والتعليم أمس.

فيما أكدت الوزارة أن الجدول "أخذ بعين الاعتبار ملاحظات الطلبة وذويهم قبل إعداده".

واعتبر طلبة أن إبقاء الجدول على هذا الترتيب "يشكل عبئا وضغطا كبيرا عليهم، كونه يفتقر الى وجود الوقت الكافي لدراسة المواد ذات الصعوبة"، مطالبين الجهات المعنية بإعادة النظر فيه.

بدوره أكد الناطق الإعلامي لوزارة التربية والتعليم وليد الجلاد أمس أن الجدول "تم إعداده بناء على التغذية الراجعة من قبل الميدان"، مشيرا الى أن "جميع الملاحظات التي وردت من قبل الطلبة وذويهم تم تحليلها وأخذها بعين الاعتبار في الجدول المعتمد".

ووصفت الطالبة سارة حسين/ الفرع العلمي، جدول الامتحانات بـ"الصعب" بالنسبة لطلاب العلمي بسبب "ضيق وقت المراجعة أمام مادة الرياضيات/ المستوى الثالث، والذي تليه مباشرة مادة الثقافة العامة/ المستوى الأول، وتليه في اليوم الثالث "علوم حياتية/ المستوى الثالث"، وبذلك سيخضع الطلبة المستكملون لثلاثة امتحانات متتالية دون راحة.

وأشارت الطالبة رزان أحمد (علمي) الى ضيق الوقت أمام امتحان "علوم حياتية/ المستوى الثالث"، حيث يأتي مباشرة بعد امتحان الثقافة العامة/ المستويان الثاني والأول.

وبين الطالب عمر عادل (أدبي) "عدم تناسب ترتيب المواد في الجدول مع صعوبتها والأيام بينها"، مطالبا بإعادة الترتيب "لما فيه مصلحة الطلاب وحسب صعوبة المواد".

بدورها، قالت الطالبة روان أمين (إدارة معلوماتية) إن "الجدول بشكله الحالي سيربك جميع الطلاب، كون الامتحانات ستكون متتالية ولا توجد فيها أيام راحة سوى الجمعة، وهذا الامر مرهق لاسيما وان الامتحانات ستكون خلال شهر رمضان المبارك".

وأضافت أمين أن طلبة الإدارة المستكملين سيتقدمون لامتحان اللغة الإنجليزية، ويليه مباشرة "أساسيات إدارة" للطلبة النظاميين وبعدها ثقافة إسلامية للنظاميين، مشيرة إلى أن "أساسيات الإدارة والثقافة الإسلامية هما مادتان دسمتان وبحاجة إلى حفظ".

فيما اعتبرت الطالبة آية بسام (أدبي) أن المشكلة "تتمثل في مادتي العلوم الإسلامية والثقافة الإسلامية، وهما مادتا تخصص تحتاجان لوقت طويل وجهد كبير في الدراسة مقارنة بموعد امتحان اللغة الإنجليزية، الذي تم وضعه كأول امتحان".

وقال عضو مجلس الآباء في المدرسة الفندقية الأردنية ولي امر طالب "التوجيهي" ساهر حمدان، إن جدول الامتحانات الذي وضعته الوزارة قبل نحو أسبوعين "أفضل من المعتمد حاليا، حيث كان لدى طلبة الفرع الفندقي في الجدول السابق يوم راحة بين كل امتحان وآخر، وهذا الأمر اختفى في الجدول الحالي".

وأضاف أن الجدول الحالي "يشكل عبئا كبيرا على الطلبة، كون الامتحانات يومية، وفي اليوم الواحد هناك جلستان، وهذا الأمر لا يجوز لاسيما في رمضان".

وطالب حمدان بإعادة النظر في البرنامج، لافتا إلى أن الجدول الحالي "لا يحقق التوازن بين المواد، فهناك مواد تحتاج إلى وقت لمراجعتها، وخصص لها نصف يوم"، فيما أشار إلى أن الجدول "يحتاج الى إعادة ترتيب المواد وأخذ آراء الطلبة بعين الاعتبار، لأن "التوجيهي" مرحلة مصيرية بالنسبة للطلبة".

وأشار الى أن بعض الطلبة سيعتصمون اليوم أمام مجلس النواب احتجاجا على الجدول بشكله الحالي.

وقالت "أم علاء" إن الجدول الحالي "مرفوض من قبل شريحة واسعة من الطلبة، كونه مضغوطا ولا توجد فيه أيام راحة لتعطي الطلبة فرصة لدراسة المواد الصعبة".

وأضافت أن الوزارة "يجب أن تراعي عند وضع الجدول أن الطلبة سيتقدمون للامتحانات خلال شهر رمضان، وهذا الأمر سيجعلهم مرهقين ومتوترين وبحاجة الى أيام راحة بين المواد". 

من جهته، قال الناطق الإعلامي باسم الحملة الوطنية لدعم العملية التعليمية "نساندكم" الزميل مكرم الطراونة إن الحملة "ترفض الجدول الذي اعتمدته الوزارة بشكله النهائي، كونه مزدحما وينطوي على ظلم للطلبة".

وبين أن الجدول الحالي "يبدأ بامتحان اللغة الإنجليزية الذي يحتاج الى نصف يوم لدراسته علما أن الأصل أن يبدأ بالثقافة العامة أو الثقافة الإسلامية كونهما تحتاجان الى وقت طويل لدراستهما ومراجعتهما".

وطالبت الحملة بإعادة النظر في البرنامج وأخذ آراء الطلبة بعين الاعتبار، كونهم المعنيين بالامتحان بالدرجة الأولى.

يذكر أن غدا الخميس هو آخر موعد لاستقبال طلبات الاشتراك في امتحان "صيفية التوجيهي".

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.