• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الملك يعاتب النواب لكثرة الغياب وفقدان النصاب

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2015-04-08
1078
الملك يعاتب النواب لكثرة الغياب وفقدان النصاب

  أبدى الملك عبدالله الثاني الأربعاء، عتباً شديداً على مجلس النواب لكثرة الغياب فيه وفقدان النصاب، مشيراً إلى أنه "لم يكن يأمل" بالوصول لهذه المرحلة.

وبحسب رئيس اللجنة القانونية النائب مصطفى العماوي، فإن الملك تحدث مع رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة ورؤساء اللجان النيابية العشرين، في مواضيع مختلفة داخلية وخارجية واستمع لوجهات نظرهم.

وقال العماوي  عقب اللقاء "أبدى جلالته عتباً شديداً لكن بأسلوب يتسم بالأدب الملكي السامي، على كثرة الغياب وفقدان النصاب".

وأضاف "على من يقدّر هذا الأسلوب الملكي الراقي أن يحترم نفسه ويحافظ على حضور جلسات النواب".

ونقل العماوي عن الملك القول "في بعض الأحيان أتناول وجبة الإفطار في الساعة السادسة مساءً لكثرة انشغالاتي"، في إشارة إلى أن على النواب الأقل انشغالاً من الملك الاهتمام بشؤون العمل البرلماني وحضور الجلسات.

وقال الملك بعدما أشاد بالنواب ومجلسهم والعملية الديمقراطية، "لم أكن آمل" أن نصل لهذه المرحلة من فقدان النصاب المتكرر.

وكان فقدان النصاب أدى في جلسات سابقة إلى إقرار 7 مشاريع قوانين على الأقل دون وجود نصاب قانوني مما ينبني عليه مخالفة القوانين للدستور الذي يوجب حضور 76 نائباً على الأقل لتكون الجلسات قانونية.

وفي غير هذه الزاوية كان اللقاء "إيجابياً" بحسب العماوي، ولم يقتصر على الطابع التشريعي بل تناول الشؤون الخدماتية والسياسية والاقتصادية، وحتى السياسة الخارجية.

وكذلك، وجه الملك الديوان الملكي بتشكيل لجان متابعة للشؤون التي يتطرق لها النواب.

وقال العماوي إن الملك تطرق لضرورة حل مشكلة البطالة في الأردن وتسريع إقرار القوانين الاستثمارية الهامة.

ووجه الملك أيضاً بالتواصل مع المغتربين الأردنيين في الخارج فيما إذا كانوا راغبين بالاستثمار في الأردن وتسهيل مهماتهم بهذا الخصوص.

وأكد العماوي أن المعنيين في الديوان الملكي دونوا كافة كلمات النواب وأخذوا ملاحظاتهم بناء على توجيهات الملك.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.