• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

البغدادي ليس المؤسس الحقيقي لـ "داعش"

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2015-04-20
891
البغدادي ليس المؤسس الحقيقي لـ

 ذكرت مجلة دير شبيغل الالمانية الاحد ان ضابطا سابقا في جيش الرئيس العراقي السابق صدام حسين كان "اهم استراتيجي" في تنظيم الدولة الاسلامية عندما سيطر هذا الاخير على شمال سوريا.

وقالت المجلة ان الضابط هو سمير عبد محمد الخليفاوي المعروف باسم الحاج بكر وهو عضو سابق في المجلس العسكري لتنظيم الدولة الاسلامية والذي على ما يبدو قتله الجيش السوري الحر في تل رفعت بشمال سوريا في كانون الثاني/يناير 2014.

وكان الرجل عقيدا سابقا في مخابرات سلاح الجو العراقي في عهد صدام حسين، حسب المجلة التي قالت انها استندت في معلوماتها على وثائق صاغها بكر وحصلت عليها بعد مفاوضات طويلة مع مقاتلي المعارضة السورية في حلب (شمال).

واشارت المجلة الى ان الوثائق تظهر برنامجا محددا لاقامة خليفة في شمال سوريا وزرع خلايا تجسسسية في المدن والقرى والقيام باغتيالات وعمليات خطف "كمقدمة لتولي السلطة".

وقالت المجلة ايضا ان بكر اصبح عاطلا عن العمل بعد قرار حل الجيش العراقي من قبل بول بريمر الحاكم الاداري للعراق عام 2003 بعد سقوط نظام صدام حسين في الهجوم الذي شنه التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

والتقى حاج بكر ابو مصعب الزرقاوي وهو قائد سابق في تنظيم القاعدة وقتل في 2006، ثم سجن لمدة عامين بين 2006 و2008 في السجون الاميركية وخصوصا في سجن ابو غريب.

وبعد ذلك تقاطعت طريق الحاج بكر مع طريق الاسلاميين وفي العام 2010 خطط "هذا الاستراتيجي المهم" كما تصفه دير شبيغل مع مجموعة من الضباط العراقيين السابقين لتعيين ابو بكر البغدادي على رأس الدولة الاسلامية من اجل اعطاء بعد ديني للتنظيم.

ونقلت دير شبيغل عن شاهد قوله ان الحاج بكر "لم يكن ابدا اسلاميا" بل كان قوميا "وقد استعمل الدين كغاية تبرر الوسيلة". واضافت "كان حاد الذكاء وحازم وبارع في الرياضيات".

واعلن تنظيم الدولة الاسلامية في حزيران/يونيو 2014 "خليفة" اسلامي في الاراضي التي سيطر عليها في سوريا والعراق حيث اقدم على تنفيذ الكثير من عمليات الاعدام. أ ف ب

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.