• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الافتاء ترد على "دعوة خلع الحجاب"... وتحذّر

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2015-04-20
929
الافتاء ترد على

  اكدت دائرة الإفتاء العام موقفها الثابت في مواجهة التطرف والإرهاب والعنف باسم الدين وتعرية أفكار المتطرفين ودحض شبهاتهم انطلاقاً من العقيدة الإسلامية السمحة وأحكام الدين الإسلامي الحنيف الذي يرفض العنف والتطرف والدعوة إلى السماحة والاعتدال والوسطية.

وحذرت الدائر في بيان لها الاثنين من محاولة استغلال الظروف التي تعانيها الأمة الإسلامية في مواجهة التطرف والعنف للطعن في الإسلام ومهاجمة الرموز والمؤسسات الدينية وكليات الشريعة ما يؤدي إلى شحن النفوس وإثارة الفتن وإيجاد البيئة الصالحة للأفكار المتطرفة والممارسات العنيفة، بل إن هذا السلوك هو تطرف في الاتجاه الآخر لا يؤدي إلا إلى الفتن، والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.

وشددت الدائرة أنها وجميع المؤسسات الدينية في هذا البلد المبارك كانت ولا زالت تشكل صمام الأمان بما تمثله من مرجعية دينية معتدلة استطاعت أن تبرز صورة الإسلام الصحيح البعيد عن التطرف والعنف والإرهاب، مما شكل سداً منيعاً أمام محاولة الغالين النيل من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وقيمه، كما شكلت دائرة الإفتاء بالإضافة إلى المؤسسات الدينية وكليات الشريعة في الأردن دعامة أساسية من دعائم المجتمع الذي بقي متماسكاً ولم ينجرف نحو الفوضى والأفكار المتطرفة والإرهابية.

واوضح البيان ان دائرة الإفتاء العام اختطت منهجاً منسجماً مع رسالة عمان رسالة الإسلام السمحة التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني والداعية إلى الدفاع عن الإسلام وإبراز صورته المشرقة والردّ على الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام بطريقة علميّة سليمة دون ضعف أو انفعال، وأن الأمل معقود على علماء أمتنا أن ينيروا بحقيقة الإسلام وقيمه العظيمة عقول أجيالنا الشابّة، زينة حاضرنا وعدّة مستقبلنا، بحيث تجنبهم مخاطر الانزلاق في مسالك الجهل والفساد والانغلاق والتبعيّة، وتنير دروبهم بالسماحة والاعتدال والوسطية والخير، وتبعدهم عن مهاوي التطرّف والتشنج المدمّرة للروح والجسد.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.