• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

إسرائيل تطلق حملة اغتيالات سرية لمواجهة التقارب بين إيران وحماس

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-02-14
1227
إسرائيل تطلق حملة اغتيالات سرية لمواجهة التقارب بين إيران وحماس

ذكرت تقارير صحفية أن حكومة اليمين الإسرائيلية بزعامة المتطرف بنيامين نتنياهو اتخذت قرارا سريا منذ عدة أشهر بشن حملة اغتيالات في عدد من الدول العربية تستهدف في المقاوم الأول ما تزعم بأنه لقاءات ثنائية تجمع بين عناصر من حرس الثورة الإيراني وعناصر في حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

 اضافت التقارير أن حملة الاغتيالات الإسرائيلية بدأت في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي بعملية تفجير حافلة ركاب ايرانية في دمشق، وكان آخرها انفجار في قطاع غزة في الثالث من شهر فبراير/ شباط الحالي وصف بالغامض، وزعمت دولة الاحتلال أن تلك الانفجارات استهدفت عناصر من حرس الثورة الإيراني وحماس.
 
وبين الانفجار الأول والاخير، نجح الموساد في اغتيال القيادي في كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة حماس، محمود المبحوح بدبي في العشرين من الشهر الماضي، وسبق الاغتيال انفجار عبوة ناسفة قرب مقر حماس في بيروت، استهدف على ما يبدو عضو المكتب السياسي لحماس وممثلها في لبنان، أسامة حمدان.
 
وكانت وسائل إعلام عبرية زعمت في وقت سابق أن سلسلة لقاءات تنسيقية عقدت خلال الأشهر القليلة الماضية بين نشطاء من حركة حماس والحرس الثوري الإيراني انتهت إلى انفجارات غامضة وخسائر في الأرواح، مشيرة إلى أن خبراء عسكريين إيرانيين يقيمون حاليا في قطاع غزة ويساعدون الجناح العسكري لحركة حماس.
 
وأشارت إلى أن أجهزة الاستخبارات في إسرائيل اعتمدت عقيدة مفادها أن عمليات تصفية القادة "الإرهابيين" من الصف الأول في فصائل المقاومة الفلسطينية هي وحدها التي يمكن أن يكون لها وقع استراتيجي .
 
وادعت أن عمليات التصفية أثبتت جدواها من خلال تخفيض عدد الهجمات بشكل كبير في الضفة الغربية بين 2001 و 2005، معتبرة ان شل من وصفتهم بـ "الإرهابيين"، هو سلاح استراتيجي بالنسبة لإسرائيل.
 
واعتمدت تل أبيب أخيرا أسلوب الصمت حول الاعتيالات التي تنفذها الأجهزة الاستخباراتية، وهذا ما حدث في اغتيال القائد العسكري في حزب الله عماد مغنية في 2007، والقائد القسامي محمود المبحوح.
 
في غضون ذلك، نقلت صحيفة "تايمز" البريطانية عن مصدر دبلوماسي مصري قوله أن إسرائيل زادت وتيرة تنفيذ الإغتيالات في الأشهر الأخيرة في الدول العربية بعد أن لحظت ارتفاعاً في التأثير الإيراني في قطاع غزة.
 
ونقلت الصحيفة عن مصادرها المصرية قولها: "إننا نعلم أن النشاط الإسرائيلي السري ازداد... ونحن واعون الى أنهم ينشطون أكثر على أراضينا وفي دول اخرى في المنطقة. فهم يحاولون توريطنا جميعاً في صراعهم".
 
وقال المصدر الدبلوماسي المصري إن هناك تعاونا متزايدا بين غزة وايران، واسرائيل تخشى أن يحوّل الدعم الإيراني الحركة الى أكثر قدرة وقوة لمحاربتها وبشكل أفضل.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن المصدر المصري حذر من أن "توسع إسرائيل حدودها" في حربها ضد التعاون بين إيران وحماس، مضيفا أن هناك دولا اخرى لا ترغب في تحول أراضيها إلى ميدان قتل في الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، على حد تعبيره.
 
كانت صحيفة "معاريف" العبرية ذكرت في عدد سابق لها أن جهاز "موساد" يقف خلف تفجير حافلة الركاب في دمشق وانفجارين آخرين وقعا في بيروت وفي غزة. وربطت بين هذه التفجيرات وبين اغتيال المبحوح في دبي.
 
وزعمت الصحيفة: "في انفجار الباص في دمشق، قتل ثلاثة ناشطين من حماس، وخمسة من الحرس الثوري الإيراني. في انفجار آخر في غزة قبل أسبوع، قتل بالإضافة إلى ناشطين من حماس أربعة خبراء عسكريين ايرانيين... يضاف إلى الحادثين اغتيال المبحوح. كل الإشارات تؤكد أن التنسيق بين إيران وحماس يتعزز، لكن تحت أعين إسرائيل الساهرة"، على حد قولها.
 
في سياق متصل، نشر موقع "ديبكا فايل" المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية، في وقت سابق ما اسماه قائمة بأسماء قياديين عسكريين في فصائل المقاومة الفلسطينية مطلوبين للتصفية.
 
وتضم القائمة كل من: محمد الضيف القائد الأعلى لكتائب القسام، وأحمد الجعبري رئيس أركان الكتائب، ومروان عيسى نائب الجعبري وقائد القسام في المنطقة الوسطى لقطاع غزة، وأبو خالد حجازي قائد "كتائب الأقصى جناح أيمن جودة" الجناح العسكري لحركة فتح في غزة، ومحمد الحروب من حركة الجهاد الإسلامي والذي استهدفته إسرائيل مرتين من قبل لاغتياله، وأسماء أخرى. وكالات
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.