• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

ربع مليون دينار رواتب سنوية لـ10 مستشارين في منطقة العقبة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2015-04-27
1038
ربع مليون دينار رواتب سنوية لـ10 مستشارين في منطقة العقبة

 كشف تقرير رقابي أنّ رواتب عشرة مستشارين ومكافآتهم في منطقة سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نحو ربع مليون دينار سنويا.

وبين ديوان المحاسبة في تقريره الذي سلمه لمجلس النواب الأحد أنّ رواتب مستشارين متفرغين وغير متفرغين بلغت 240.580 ألف دينار.
وقال ديوان المحاسبة أنّه خلال تدقيقه ملفات المستشارين في سلطة العقبة خلال الفترة الممتدة من كانون ثاني عام 2013 إلى تموز عام 2014 تبين أنّ مجموع رواتب المستشارين السبعة منذ تعينهم بلغ 428 ألف دينار.
وفي وقت يقتصر جدول تشكيلات الوظائف في سلطة العقبة على مستشارين تم تكليف سبعة مستشارين بقرارات من رئيس سلطة منطقة العقبة ومجلس المفوضين برواتب شهرية يبلغ متوسطها 2500 دينار لكل مستشار.
وإلى جانب الرواتب الشهرية خصصت سيارتين لمستشارين استهلكتا منذ مطلع أيار عام 2013 إلى نهاية تموز 2014 أكثر من 6000 لتر من البنزين إلى جانب إنفاق 2267 دينار على صيانة السيارتين.
ومن بين المستشارين السبعة كان هناك خمسة مستشارين لرئيس مجلس مفوضي العقبة اثنان مستشاران قانونيان ومستشار فني ومستشار للشؤون الهندسية وخامس مستشار في مكتب رئيس مجلس.
وأوصى ديوان المحاسبة في تقريره سلطة منطقة العقبة التقييد بجدول تشكيلات الوظائف في السلطة وإصدار تعليمات تحدد واجبات المستشارين تطبيقا لأحكام نظام التنظيم الإداري للسلطة العقبة لسنة 2000.
وطلب الديوان كذلك بيان أسباب تخصيص سيارتين للمستشارين وعرض الموضوع على اللجنة المؤلفة بموجب نظام استخدام المركبات الحكومية.
وإلى جانب المستشارين السبعة المتفرغين كشف تقرير ديوان المحاسبة عن تكليف ثلاثة مستشارين غير متفرغين لرئيس مفوضي العقبة اعتبارا من آذار عام 2014 بمكافآت بلغ متوسطها 700 دينار شهريا.
وأوصى ديوان المحاسبة سلطة منطقة العقبة الاقتصادية بيان أسس معايير تكليف المستشارين غير المتفرغين وبيان المهام الموكلة لكل منهم والمدة الزمنية المدة لإنجازها.'
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.