• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الإعدام لقاتل طالب جامعة آل البيت بـ"قطاعة" و15 سنة لشريكه

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2015-05-11
1340
الإعدام لقاتل طالب جامعة آل البيت بـ

  صادقت محكمة التمييز على حكم لمحكمة الجنايات الكبرى يقضي باعدام قاتل طالب جامعة آل البيت وحبس شريكه في الجريمة خمسة عشرة عاما.

وكان المتهمان اقدما على قتل الطالب في جامعة آل البيت لتردده على منزل عمته ولكون احدهما يرغب الزواج من ابنة عمة المغدور والذي فكر في قتله والخلاص منه وجهز لهذه الغاية "قطاعة" واستدرجه لمنطقة جبلية خالية في الشونة الجنوبية ليتمكن من تنفيذ جريمته.

وبين قرار محكمة التمييز ان المتهم يستأجر محلاً لدى والد المغدور في منطقة ماحص وقبل الجريمة بعشرة ايام شاهد المتهم المغدور يتردد على منزل عمته القريب من سكن المغدور ومحل المتهم وتولد لديه فكرة قتل المغدور وتنفيذا لذلك اعد المتهم الاول "قطاعة" وحبلاً بلاستيكياً واتفق مع المتهم الثاني على الذهاب الى الجامعة لاستدراج المغدور وهناك قام المتهم الثاني بالاتصال بالمغدور واخبره بانه ينوي تسجيل شقيقته في الجامعة ويرغب بمساعدته..

انطلت الحيلة على المغدور الذي حضر من اجل مساعدته وعندما حضر طلبا منه الركوب معهما واخذاه لمنطقة جبلية خالية من السكان وهناك قاما بتربيطه بواسطة الحبل وضربه المتهم الاول بالقطاعة على رأسه وعلى عنقه ومناطق اخرى بجسمه حتى فارق الحياة.

ولاخفاء جريمتهما قاما بوضع الحجارة على الجثة لعدم العثور عليها وبعد عدة ايام شاهد احد الاشخاص الجثة وابلغ الاجهزة الامنية بذلك وجرت الملاحقة.

وجرّمت محكمة الجنايات الكبرى المتهم الاول بجناية القتل العمد وقضت باعدامه شنقا حتى الموت فيما قررت تعديل التهمة المسندة للمتهم الثاني الى جناية التدخل بالقتل وقررت وضعه بالاشغال الشاقة المؤقتة 15 عاما.

وايدت محكمة التمييز الحكم لعدم وجود اي عيب من حيث الواقعة والتسبيب والعقوبة

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

سامى12-05-2015

يستاهل هذا المجرم حرق بالنار وهو حى
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.