التحقيقات الأولية تستبعد وجود علاقة بين مهنة أبو ريشة كطبيب وجريمة قتله .. والعقوبة المحتملة إعدام

 : تشير التحقيقات الأولية في مقتل الدكتور محمد أبو ريشة الذي قضى طعناً أمام منزله في شفا بدران الأحد، إلى أن الجريمة لم تكن ذات خلفية متعلقة بمهنة الطبيب كإخصائي بجراحة الأطفال.

وحسبما ورد من التحقيقات الأمنية وتلك التي أجراها مدعي عام الجنايات الكبرى فإن المتهم بقتل أبو ريشة تحدث عن خلافات شخصية بينه وبين المغدور.

ولم يظهر في التحقيقات الأولية أي إشارة لوجود خلفية لها علاقة بمهنة الطبيب.

ووفقاً لما نشرت في سلسلة تقارير الأحد، فإن المغدور أخصائي في جراحة الأطفال بمستشفى البشير وانتدب مؤخراً للعمل بمستشفى الأميرة رحمة بإربد، وسبق له التعرض لاعتداء في مكان عمله من قبل المتهم.

وإذا أدين المتهم بالتهمة الموجهة له وهي القتل العمد (مع سبق الإصرار)، فإن عقوبته ستكون الإعدام ما لم يحصل إسقاط حق شخصي من قبل ورثة المغدور، أو استخدام لأي أسباب مخففة تقدرها المحكمة أو ظهور بينات تدفعها لتطبيق الأعذار المخففة في القضية، أو تعديل وصف التهمة إلى القتل القصد (دون سبق الإصرار) الذي يعاقب عليه بالأشغال الشاقة المؤقتة 20 عاماً.