الطب الشرعي يحدد سبب وفاة عبدالله الزعبي: "نهي عصبي قلبي ناتج عن الانسكابات الدموية بالخصيتين"

 أظهر تقرير الطب الشرعي أن سبب وفاة المرحوم عبدالله الزعبي الذي قضى بعد احتجازه بمركز أمني في إربد مؤخراً، يتمثل مبدئياً بالـ"النهى العصبي القلبي الناتج عن الانسكابات الدموية بالخصيتين والكدمات المرفقة".

ونقلت صحيفة الغد في عددها الصادر الثلاثاء عن "وجود كدمات وسحجات في أنحاء متفرقة في جسمه، إضافة الى انسكاب دموي على أسفل وأيمن باطن فروة الرأس وأن عظام الجمجمة خالية من الكسور، إضافة إلى وجود احتقان بالأوعية الدموية الدماغية ولا يوجد أنزفة دموية بالدماغ".

وأشار التقرير إلى "أن عضلات العنق وغضاريف الحنجرة سليمة وخالية من الإصابات والكسور وعضلات وأضلاع الصدر سليمة".

ولفت إلى "وجود تكدم في عضلات البطن تتوافق مع الكدمات الموصوفة بالكشف الظاهري، إضافة إلى وجود انسكاب دموي في الأمعاء الغليظة، وتكدم في الخصية اليمنى واليسرى" بحسب نقل الصحيفة.

ولم تنقل الصحيفة ما يوضح المصطلحات الطبية الفنية الواردة في التقرير كما لم يتسن على الفور الحصول على توضيحات من مختصين.

كما لم يقل التقرير صراحة إن هذه التكدمات بهذه المناطق ناجمة عن ضرب تعرض له المرحوم الزعبي.

وأوضح التقرير أن الجثة وجدت "مصابة بكدمات متعددة في الوجه والرأس والعنق والصدر والبطن والظهر والحوض والأطراف العلوية والسفلية، إضافة إلى أنها وجدت مصابة بانسكابات دموية على باطن فروه الرأس وعلى عضلات البطن والأمعاء الغليظة والخصيتين تتوافق مع الكدمات".

وأشار إلى أن "تلك الكدمات تأتي متزامنة الحدوث ويقدر عمرها من 24 – 48 ساعة".

وسبق أن أوقف مدعي عام الشرطة 4 من رجال مكافحة المخدرات على ذمة التحقيق بالقضية بعدما وجه لهم تهماً تتعلق بالإهمال، كما وجه تهمة الضرب المفضي إلى الموت بحسب ما علم مؤخراً.