• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الكاتب السعودي د. محمد ناهض القويز وخلاياه الجذعية الكاذبة التي يحاول زرعها في انجازات الأردن الطبية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2015-05-24
1842
الكاتب السعودي د. محمد ناهض القويز وخلاياه الجذعية الكاذبة التي يحاول زرعها في انجازات الأردن الطبية

 هرف بما لا يعرف ..ولم يطلع قبل أن يسطر بقلمه ويضع الأردن في خانة الاتهامات ومحاولة قيامه بزرع خلايا جذعية كاذبة في أجساد الانجازات الطبية التي يسجلها الأردن على المستوى العربي والإقليمي والعالمي .


نقبل النقد البناء المبني على أسس علمية ، واطلاع مدروس لكافة حيثيات الانجازات الطبية التي سجلها الأردن بكافة قطاعاته الطبية ..ولكن أن يتم بث السموم بمعلومات هيذانية ، وغير علمية ، ومعلومات غير صحيحة فأننا لانستطيع الصمت تجاه كل من يحاول بث سمومه في محاولة لدفن انجازات الأردن الطبية تحت حبر أقلامهم التي لاتدرك ما تكتب ، ولا تقرأ ما تكتب .

د. محمد ناهض القويز كاتب سعودي سطر بقلمه مقالاً عبر صحيفة الرياض السعودي كتب فيه بأنه " قبل فترة تمكن فريق من هارفارد إكثار الخلايا المفرزة للإنسولين من الخلايا الجذعية. وهذا بلا شك فتح كبير في الطب ولكنه لم يكتمل بعد إذ لابد من الوصول إلى الطريقة التي تحل فيها هذه الخلايا محل الخلايا المدمرة في بنكرياس المرضى المصابين بالسكر من النوع الأول. وقد أشار الفريق إلى أن ذلك قد يستغرق سنوات. 

وأضاف القويز في مقاله قائلاً " ولكن قفز إلى السطح مستشفيات وأطباء في دول تفتقد آلية حماية المرضى كالأردن وكرواتيا والهند وكوريا وغيرها تدعي أنها تعالج السكر وأمراضا أخرى بحقن الخلايا الجذعية. وللأسف تم كالعادة التسويق لهم من خلال بعض المحطات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي فانكب الخليجيون عموما والسعوديون بالذات على تلك العيادات وبدأنا نسمع كما هي الحال دائما أفرادا يدعون أنهم تحسنوا. 

وأوضح القويز في مقاله بأن حقن الخلايا الجذعية المستخدم الآن ليس له أي أثر إيجابي ماعدا الأثر (العفوي) الذي يماثل أثر أية مادة غير علاجية. والأخطر من ذلك أن استخدام الخلايا الجذعية كما يحدث في الأردن وكرواتيا وكوريا والهند علاوة على أنه غير أخلاقي فقد يؤدي إلى جلطة في الرئتين وتبلغ نسبة الوفيات فيه قرابة 14% وأعرف من ذهب ليستخدم الخلايا الجذعية لكي يستعيد شبابه ففقد حياته. فالطب الحديث طب مبني على البراهين، والبراهين ليس كما يسوق هؤلاء الدجالون بعرض قصص أناس شفوا من أمراض فحتى لو أحسنا الظن وقلنا بأنهم لم يدفعوا لهم ليدعوا الشفاء فتبقى الحالات الفردية حالات فردية. فأعرف أن ذلك لن يثني البعض عن الذهاب وصرف أموالهم على ما قد يضرهم ولا ينفعهم. 

وفي نهاية مقاله تمنى القويز أن تكون هناك محاكم طبية تتولى التحقيق مع من يستغل حاجات المرضى ويروج علاجات عقيمة على أنها شافية وتتواصل مع الهيئات المشابهة في بلد المعالج المحتال لاتخاذ الإجراءات الجنائية ضده.

هذا المقال وما يحويه من اتهامات باطلة بحق الانجازات الطبية الأردنية ن ونعت الأردن بأنه يستغل حاجات المرضى ويروج علاجات عقيمة.

من هنــا فأنني أستطيع الحديث وقبل البدء بالرد العلمي لا برد هيذاني كالذي كتبه هذا الكاتب الذي لربما خلاياها الجذعية لاتستطيع إفراز الكلمة الصادقة ولهذا أجد بان حالته ستكون مستعصية على جميع أطباء العالم حتى وان تم تطبيق التجربة الأردنية عليه فانه حتماً ستبقى إفرازاته مسمومه في داخل جسده ، ثم تخرج وتترجم إلى كلمات عبر مقالاته التي يسطرها داخل أروقة صفحات الدولة العربية الشقيقة .

من هنا وقبل البدء بالرد عليكم ، فاعلم بأنني اكتب وفق الفيديو الذي تم عرض من خلاله التجربة الأردنية والذي استطيع دحض كامل كتاباتك ، واثبات بأنها زائفة ، وكاذبة غير مبنية على حقائق ومعلومات دقيقة حتى تستطيع الحديث بان هذا الانجاز غير حقيقي .

* التجربة الأردنية في علاج السكري بالخلايا الجذعية هي تجربة طبية جديدة على مستوى الوطن والعالم العربي والعالمي ،وهي ضمن نطاق بحثي محدود ، اي ما تبنته الجهة الطبية كان ضمن الاطار البحثي ولم تدرجه ضمن البروتوكول العلاجي. حيث تم التأكيد بان الدراسات والأبحاث مازالت مستمرة وهي مرحلة أولى من البحث وتحتاج الى مرحلة ثانية وثالثة وايضاً رابعة حتى تستطيع إدخاله ضمن البروتوكول العلاجي.

* التجربة الأردنية الطبية البحثية في علاج السكري بالخلايا الجذعية تميزت عما هو موجود ومتعارف عليه في الدول العربية والعالمية بأن الخلايا الجذعية التي تم استخدامها هي خلايا بنسبة نقاء عالية جداً وهي المرة الأولى التي يستخدم بها مثل تلك الخلايا.

* التجربة الأردنية الطبية البحثية في علاج السكري بالخلايا الجذعية تميزت بان الكوادر الطبية الأردنية استطاعت حقن هذه الخلايا بالأشعة التداخلية في مكان المرض تحديداً وليس كما هو متبع الحقن بالدم أو الكبد .بمعنى ان الفريق الطبي الأردني استطاع الوصول إلى الجزء من الجسم المصاب وزرع الخلايا في داخله مباشرة .

* تجربة الطفلة الأردنية التي تم تطبيق المرحلة الأولى من البحث عليها امتدت رحلتها العلاجية ، والمراقبة الطبية لها منذ عام 2004 ، واليوم في عام 2015 تم تطبيق الجزء الاول من البحث في هذا المجال على الطفلة و3 آخرين وهم وبحمد لله اجسادهم تستجيب لطريقة العلاج الاردنية التي نعتز بها .

* أيها الكاتب التجربة الأردنية في علاج السكري بالخلايا الجذعية تحت الدراسة والبحث ، حيث أكد الاطباء بانها لم تثبت علمياً أنها علاج شافي لمرضى السكري ، وما تم تطبيقه هو على النوع الاول من هذا المرض الذي يصيب الاطفال .

* هل تعلم أيها الكاتب بان التجربة الأردنية في علاج السكري بالخلايا الجذعية كانت مثار إعجاب لجامعة شيكاغو الأمريكية ، حيث قال مدير مستشفى الأطفال في جامعة شيكاغو الأمريكية بانه معجب بهذه التجربة الاردينة وقام بأخذها إلى الولايات المتحدة الأمريكية .

* هل تعلم أيها الكاتب بان تطبيق التجربة الأردنية في علاج السكري بالخلايا الجذعية لم يقوم الفريق الطبي بإجرائها لأي مقيم أو وافد عربي أو حتى خليجي حتى تتجرأ وتنعت بكلماتك المسمومة وما تم تطبيقه هو فقط 4 حالات ، وما ورد من اتصالات واستفسارات تم الاجابة عليه بان مدار التجربة الاردنية في علاج السكري بالخلايا الجذعبة مازال في طور الدراسة البحثية .

بالنهاية ومن خلال ما تم كتابته وتم اثباته بالصوت والصورة استطيع الحديث بان ما اورده الكاتب القويز ما هو الا كلام محض افتراء وتجني ، حيث استطيع التكفل بأن يكون الحالة الطبية الخامسة في تطبيق التجربة الأردنية ولكن ليس بزراعة الخلايا الجذعية في البنكرياس وانما زرعتها في داخل حجيرات الدماغ .

 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

اردني25-05-2015

"في دول تفتقد آلية حماية المرضى كالأردن" هذا الغبي يروح يشوف الناس الي بتموت في المستشفيات السعوديه بسبب اهمال و اخطاء و بعدين تسجل قضاء و قدر و انا بتكلم من خبره شخصيه، و اذا ما تابع برنامج الغبي داود الشريان عن مصائب الطب السعودي يروح و يشوفه.
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.