تفاصيل جديدة حول فحوصات جثة الزعبي

  ذكرت وسائل إعلامية محلية أن تقرير الطب الشرعي في إقليم الشمال أظهر بعد تشريح جثة الشاب عبدالله الزعبي الذي توفي داخل مركز أمن إربد الشمالي، أنه لم يتم العثور في عينة الدم ومحتوى المعدة ومحتوى المرارة والبول على أية عقاقير طبية مخدرة أو مهدئة أو منومه أو أية مبيدات عضوية سامة.

وبعد الفحص المخبري الكيميائي الذي جرى على العينات وبإستخدام الطرق العلمية والتقنية الفنية تبين أنه لم يتم العثور في عينة الدم على مادة الكحول الايثيلي أو الميثلي ولم يتم العثور في عينة البول على أية مواد مخدرة.

كما أظهر تقرير مختبر الباثولوجي أن الدماغ يوجد به وذمة سطحية وأن عينات الجلد والعضلات والأنسجة الضامة وفروة الرأس ومناطق أخرى أبدت وجود تكدمات وبؤر متعددة فيها نزف حديث ، وأشار التقرير الى وجود نزف دموي حديث في
الامعاء ونزف دموي موضعي حديث تحت محفظة الخصيتين وفي نسيجهما.

ولفت إلى وجود تبدلات نقص تروية دموية بالرئتين وخلايا بالعة للحديد ووجود تبدلات خلوية إنسلاخية في القصبات وأن الكبد والطحال والكليتين يوجد بها احتقان.

وتطابق التقرير الأولي مع التقرير الطبي الثاني بأن سبب الوفاة ناجم عن النهي العصبي القلبي الناتج عن الانسكابات الدموية بالخصيتين والكدمات المرافقة.