• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

سيدة تضع توأمين ملتصقين من جهة البطن في مستشفى الزرقاء الحكومي

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-02-16
1223
سيدة تضع توأمين ملتصقين من جهة البطن في مستشفى الزرقاء الحكومي

في حالة نادرة ، وضعت سيدة في مقتبل العشرينيات وفي عملية قيصرية امس في مستشفى الزرقاء الحكومي توأمين ذكور ملتصقين من جهة البطن وهي اول حالة تسجل في المستشفى حسب ما اكدته مصادر طبية فيه .

 واشارت ذات المصادر لـ (الدستور) الى ان المستشفى قام بمخاطبة عدد من الجهات الصحية مثل مستشفى الامير حمزة والبشير والخدمات الطبية الملكية لابداء الرأي الطبي في عملية اجراء الفصل بين التوأمين وبيان مدى امكانية اجراء مثل هذه العملية . واكدت المصادر ان التوأمين في صحة جيدة ومستقرة وحالتهما طبيعية جدا وقد قام الفريق الطبي باجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهما الا ان عملية الفصل تحتاج الى استشارات طبية متعددة ويحتاج اجراؤها الى عدد من الاطباء الاختصاصيين .
 
رئيس قسم النسائية والتوليد في مستشفى البشير الدكتور عصام الشريدة اكد ان مثل هذه الحالات نادرة الحدوث وتاتي نتيجة خلل حدث في مرحلة بعد الاخصاب حيث يحدث الانقسام الذي ينتج عنه بويضتان او بويضة واحدة اذا حدث اي خلل في عملية الانقسام ادى الى حدوث التصاقات بين الاجنة وتختلف الالتصاقات ، حيث هناك التصاقات في الظهر والرأس وغيرها من الالتصاقات وهذه الالتصاقات يحددها الخلل الجيني الذي حدث وفي اي مرحلة تم حدوثه .
 
وعن امكانية اجراء هذه العملية اشار الشريدة الى ان الرأي الطبي في هذا الموضوع ياتي بعد دراسة الحالة وتقييمها بشكل عام واجراء العديد من الفحوصات الطبية والصور الشعاعية لتحديد مكان الالتصاق فقد يكون ظاهريا من جهة البطن ومن الممكن ان تتعدد الالتصاقات مثلا في بعض الحالات ليكون هناك قلب واحد مثلا. وقال اذا الالتصاق فقط في مجال جدار البطن والامعاء فيمكن القيام بعملية قطع للامعاء ويتم فصل التوامين وكل ذلك طبعا يتم بعد رؤية الحالة بشكل واضح ويجب ان يدرس بطريقة علمية موضحا ان كافة الاختصاصات الطبية موجودة ومتوفرة لدينا ولكن الحكم والقول الفصل لطبيعة الخلل الجيني الموجود لدى التوائم .الدستور
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.