• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

53% من الأردنيين دون خط الفقر الإسكاني

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-02-16
1751
53% من الأردنيين دون خط الفقر الإسكاني

بلغت نسبة الأسر التي تقع دون خط الفقر الإسكاني 53 بالمئة لعامي 2008 و 2006 بزيادة قدرها 3 بالمئة عن عام 2004 فيما ارتفع خط الفقر الإسكاني تواليا من 392 دينارا عام 2004 إلى أربعمائة دينار وصولا إلى اربعمائة وتسعين دينارا للعامين 2006 و2008 .

 أي أن أكثر من (53%) من الأسر الأردنية والبالغ إجمالي عددها في المملكة (1083000 ) أسرة لعام 2008 واقعة تحت خط الفقر الإسكاني والبالغ( 490 ) دينارا ولا تستطيع تمويل شراء وحدة سكنية بمواصفات الحد الأدنى وبمساحة اقل من 108 متر مربع ( متوسط مساحة المسكن الأردني) وذلك حسب مستويات الأسعار وشروط الإقراض في السوق وفقا للأرقام الأخيرة لنظام المعلومات الإسكاني في مؤسسة الإسكان و التطوير الحضري.
 وتظهر أرقام النظام وجود زيادة سنوية في المعروض من المساكن فاقت معدل الحاجة السنوية من المساكن حيث بلغت عدد الوحدات السكنية المرخصة الجديدة والإضافات 37 ألف وحدة لعام 2008 مسجلة فائضا بمقدار(5000) وحدة سكنية سنويا عن الحاجة السكنية السنوية للعام نفسه والمقدرة بـ32 ألف وحدة سكنية.
فيما تبلغ تقديرات الإنتاج الإسكاني للعام نفسه 43 ألف وحدة سكنية. وحيث أن (53%) من الحاجة السكنية هي خارج السوق بحكم عدم قدرتها على تمويل شراء مسكن بمواصفات الحد الأدنى، فان العرض الإسكاني يسجل فائضا وعجزا في تلبية الحاجة السكنية لشريحة كبيرة.
وتشير الأرقام إلى مؤشر سعر المسكن إلى الدخل السنوي للأسرة محليا حيث بلغ متوسط سعر المسكن إلى متوسط الدخل السنوي للأسرة الأردنية (8,1) سنة تحتاجها الأسرة الأردنية لتتمكن من الحصول على منزل خاص بها لعام 2004 و8 سنوات لعام 2008.
 ويعبر عن هذا المؤشر بعدد السنين التي يمكن أن تشتري فيها الأسرة مسكنا إذا ما وفرت جميع دخلها خلال تلك السنين تحت ظروف الأسعار الوسيطة للمنازل والدخل الوسيط للأسرة على افتراض ثبات هذه الظروف. ويبلغ متوسط دخل الأسرة السنوي لعام 2008 (5558) دينارا.
وتشير تقديرات الحاجة السكنية في المملكة بين الأعوام (2008-2012) إلى أن المتوسط السنوي للحاجة السكنية في المملكة ككل (32688) وحدة سكنية. وعن نسبة إشغال عدد أفراد الأسرة في الغرفة الواحدة في المنزل، فيصل فيها الأشغال 2,5 فرد في الغرفة الواحدة فأكثر تبلغ 14% لعام 2008 و16 % لعام 2006 و15,5% لعام 2004 فيما يصل متوسط عدد الأفراد في الغرفة الواحدة(1,4)فرد لعام 2008 و(1,5) لعام 2006 و(1,7) لعام 2004 ، ويبلغ متوسط نصيب الفرد من مساحة المسكن 20 متر مربع للأعوام(2004-2006- 2008).
وفيما يتعلق بإنتاج القطاع الخاص الإسكاني فان نسبة إنتاجه المنظم إلى إجمالي الإنتاج الإسكاني لعام 2008 تبلغ 28,6% بزيادة قدرها 4,65 %عن عام 2004.
وبلغ إجمالي عدد الوحدات السكنية المباعة من قبل القطاع الخاص لعام 2008 (12203) وحدات سكنية, ووصل متوسط سعر المسكن (48530) دينارا بزيادة قدرها ثلاثة الاف دينار عن العام 2007 التي بيع خلالها (10798) وحدة سكنية.
أما متوسط مساحة المسكن الذي هو من إنتاج القطاع الخاص فهي في انخفاض حيث بلغت عام 2008 (146) مترا مربعا بانخفاض عن 2007 والبالغ (149) مترا مربعا وعام 2005 والبالغة (158) مترا مربعا.
الأمر الذي يتفق مع مدى حاجة السوق للمساكن التي لا تتعدى مساحتها (108) متر مربع باعتبار أن وسيط مساحة الوحدة السكنية المأهولة في المملكة يمثل وسيط شكل الطلب على الوحدات السكنية محليا.
 وعن التمويل الإسكاني لعام 2008 فقد بلغ عدد القروض الممنوحة (32,758) قرضا بقيمة(657)مليون دينار. فيما بلغ عدد القروض الممنوحة في التمويل الإسلامي الإسكاني للعام نفسه (25407) قرضا بقيمة(285) مليون دينار.
 وعن حجم المساكن المستأجرة في المملكة تظهر الأرقام أن نسبة المساكن المستأجرة لعام 2008 تبلغ 24,2% من إجمالي المساكن والبالغ (1385000) مسكن بزيادة نحو 1,6 % عن عام 2006 التي كانت 22,6% وعام 2004 والتي كانت 23,6% .
 فيما تصل نسبة الإيجار السنوي للمسكن لعام 2008 إلى متوسط الدخل السنوي للأسرة 20,4% . الراي
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

مواطن16-02-2010

شيء طبيعي في مقابل إرتفاع الكلفه المضخمه من أصحاب شركات الإسكان حيث ان أصحاب الإسكانات يتسمون بالجشع والطمع فالاسعار للشقق على الرغم من تردي مواصفاتها تعتبر مقارنة مع التكلفه عاليه جداً

المطلوب من الدوله إذا كنا بصدد تحقيق الأمان السكاني للمجتمع الاردني أن تتدخل بواسط
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.