• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

رحلتان لهيثم مستو تحرجانه امام موظفي الملكية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2015-06-30
2170
رحلتان لهيثم مستو تحرجانه امام موظفي الملكية

 صالونات الملكية الاردنية تتداول هذه الايام زيارتين خاطفتين قام بها مدير عام الملكية الاردنية هيثم مستوالاولى الى ميامي لحضور اجتماع خاص بمنظمة الاياتا والثانية للمشاركة بمعرض جوي في باريس . المشكلة لا تكمن او تنحصر في هاتين الزيارتين فكل المسؤولين وخصوصا في الاردن يقومون مدة وظيفتهم وعملهم في السفر وهذه ميزة لمسؤولنا الحكومي الذي يزور ويزور لكن المشكلة تكمن في شكل الزيارة ومضمونها فالكابتن مستو حتى لو وجدت المبررات لزيارته لا تمنحه ولا تعطيه الحق في السفر الى ميامي الامريكية لحضور اجتماع الاياتا على متن طائرة الخطوط الجوية الالمانية لوفتهانزا وحتى لو كانت التذكرة مجانية وبدون مقابل لان رحلة مدير الملكية عبر خطوط منافسة هو قمة الاساءة لشركتنا وخطوطها وهز لصورة مكانتها وحضورها واستمرارها خصوصا في هذه الفترة الحرجه فمستو يعلم كل شيء عن اجتماع الاياتا وزمانه ومكانه وكان بامكانه ان يتواضع وان يشعر بالحرج وهو يعتلي درجات شركة الخطوط الملكية الاردنية وان لا يشعر بالنقص وهو يركب صهوة هذه الطائرة ابدا كونه يمثلها ويتولى ادارتها ويتربع على عرش المسؤولية فيها ... ولا نعلم ماذا سيبرر مستو عندما يسألة رئيس وزراء او جهة رقابية عن سبب ركوبه طائرة المانية من عمان وطائراته مقعدة تربض بكسل على ارض المطار تنتظر من يحركها او يقلع بها .

اما الزيارة الثانية التي نطلب من مستو ان يفسرها ويبررها وهي مشاركته في معرض جوي في باريس خاص بالشركات الكبرى التي تحلم بالتمدد وتوقيع العقود وفتح الخطوط الجديدة وليس للشركات المكسولاة التي تغلق خطوطها ونوافذ عقودها ... هناك من يقول ان مستو كان على موعد هام مع شركة ايرباص لا يستطيع الا ان يحضره لكن هذه لا يمنع من ان يمثل الشركة شخص غير مستو الذي يبدو انه سيكون مثل المسؤولين يعشق السفر ويكره الطفر ويحب موائد الزفر افلا تعتقدون ان ذلك لا ينسجم مع القدر التي تعيشها الملكية واوصلها الى مؤسسة بلا هيبة وبر خفر .

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.