جلالة الملك عبدالله الثاني يتخذ قراراً ندم على اتخاذه ندماً مريراً ..شاهد ما هو القرار وتفاصيله !!

  القرار الذي أحزن جلالة الملك فيما بعد ويتعلق بأول عفو عام ملكي لجلالته والمستشارون هم من يتحملون السبب في الم جلالة الملك ، فشمل العفو من لايستحق ومن بادر الخير الملكي بالشر اتجاه كل الأردنيين ،جلالة الملك صاحب خلق هاشمي والعفو والسماحة صفة تلازم آل البيت سقاة الحجيج والجحود ليست من صفات المؤمنين

مقتطفات من كتاب جلالة الملك فرصتنا الأخيرة

بعد أسبوعين ،ولمناسبة انتهاء فترة الأربعين يوما حداداً على والدي ،جاءني بعض مستشاريِ بإقتراح يقضي بالعفو عن بعض المساجين كما كان دائماً التقليد المتبع عند تولي حاكم جديد مقاليد الحكم .وافقت من حيث المبدأ مشترطاً عدم الإفراج عن أي سجين ارتكب جريمة كبرى كالقتل أو الإغتصاب .

عاد إلي المستشارون بقائمة من سبعمائة اسم قالوا إنهم إختيروا بعد تدقيق كامل .وبعد أن وافق مجلس الأمة على مشروع قانون العفو العام ،وقعت مشروع القانون ونفذ العفو .كان من بين السجناء الذين أفرج عنهم رجل اسمه أحمد فضيل الخلايلة ،عرف فيما بعد بأبي مصعب الزرقاوي .

وكان يجب أن لايخطو هذا الرجل خطة واحدة خارج السجن ،وقد ندمت في ما بعد ندماً مريراً على أن اسمه كان من بين الأسماء في تلك القائمة .