• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الداخلية بين حقبتين..

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2015-07-15
5641
الداخلية بين حقبتين..

قبل فترة وجيزة كانت معان تتصدر عناوين الاخيار لولا حكمت القيادة ونظرتها الثاقبة والتدخل بالوقت المناسب لوصلت الأمور الى درجة لن تحمد عقباها ودخلنا في متاهة نحن بغنى عنها ولآصبحت معان درعا الثانية.

الفرق شاسع بين الآمس واليوم وبعيدا عن الآسباب الآمنية التي أقيل على إثها وزير الداخلية السابق عزلاً الذي اطلق العنان لنفسه لوصف الآهل في معان بآوصاف لا تليق بهم وهم ليسوا عليها مما زاد الامر سوءاً وتعقيدا.

بعض المسؤولين اخذتهم العزة بالإثم على انهم بلغوا المراد فمنذ اكثر من عقدين جعل بعض منهم معان مدينة متمردة وعملوا كل ما بوسعهم على تأزيم الموقف دون تكليف انفسهم عناء البحث عن حل يجنب الاردن والاردنيين معاناة غيرهم..

للآسف تناسوا او نسوا ان الآهل في معان اول من استقبل الأمير عبدالله واول مدينة قطن بها ومنهم الوزير المقال إبان وجوده على رأس جهاز الآمن العام. لم يعتد الأردنيون سماع بيانات وتصريحات إعلامية تفتقد للحكمة والرزانة مملؤة بالحقد والعنجهية والكراهية والعداء تجاه اي جزء من تراب الأردن واهله.

شتان ما بين الآمس واليوم صورة تبعث على الآمل والتفاؤل عندما حل بالآمس وزير الداخلية سلامة حماد ضيفا كريما عزيزا مرحبا به بين اهله في معان يبحث معهم حل قضاياهم بود ومحبة لا بالبطش والقوة وهدم المنازل. لقد تجاوزت المأساة الاردن ولامست شضاياها الدول المجاورة واصبحت تشكل تهديدا لهم نتيجة لتصرفات لا مسؤولة ولولا بصيرة جلالة الملك بالصورة التي رأينا والتي لم يتم اللجوء إليها بتاريخ الأردن بعزل الوزير الذي لم يستطع التكيف مع طاقم وزارته والاجهزة التابعة لها ولا السيطرة عليها.

شكراً لجلالة الملك شكراً للآهل في معان شكراً لمعالي وزير الداخلية.. حمى الله الأردن وحمى قيادته وكل الآوفياء المخلصين.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.