• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

تنزيلات وهمية تغزو واجهات محلات الألبسة تضلل المستهلك

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-02-17
2500
تنزيلات وهمية تغزو واجهات محلات الألبسة تضلل المستهلك

تنزيلات حقيقية,تنزيلات كبرى تصل لغاية 50% ,فرصة لا تعوض وتنزيلات...تنزيلات...على جميع أنواع الملابس بنسبة تبدأ من 20-50% , وتنزيلات على أحدث الموديلات من أكبر دور الأزياء العالمية ,تنزيلات حقيقية كبرى وضمن فترة معينة اوتنزيلات..تنزيلات..ولفترة محدودة .

 بهذه العبارات وغيرها من الإعلانات التي وضعت على أبواب معظم محلات بيع الملابس, حيث بدأ بعض تجار الملابس قبل أيام في مدينة اربد بموسم التنزيلات لهذا العام من خلال وضع اللافتات على أبواب ومداخل محلاتهم التجارية ومن خلال الإعلانات في الصحف اليومية وتلك المتخصصة بالإعلانات التجارية حيث يجد المواطن أثناء تواجده وسط المدينة العشرات من التجار وأصحاب تلك المحلات الذين قاموا بوضع هذه الإعلانات بعد أن وضعوا نسبا متفاوتة تتراوح ما بين 10 -50% لهذه التنزيلات على جميع الملابس. ومنهم من قام بوضع الإعلانات للتنزيلات ولفترة محدودة دون تحديدها وتركت مبهمة بالنسبة للمواطنين.
 
وأشار عدد من المواطنين أنهم وعند توجههم لتلك المحلات التي قامت بوضع هذه الإعلانات يتفجأون بأنها غير حقيقية وأن أصحاب بعض هذه المحلات التجارية والباعة يبيعون الملابس بأسعار مرتفعة جدا وقد تكون أحيانا بأعلى من السعر السابق, وأحيانا يتم إخبارهم بأن التنزيلات كانت على بعض الموديلات وانتهت, أو أنها كانت لفترة محدودة فقط, مؤكدين أن هذه التنزيلات تكون أشبه بلعبة من بعض أصحاب محلات الملابس على المواطنين تتكرر في كل موسم, هدفها تحقيق الربح من قبل بعض التجار. وأن بعض هذه الملابس خاصة تلك التي تكون من أشهر الماركات العالمية ومهما تم تخفيض أسعارها فانها تبقى مرتفعة, ولا يستطيع المواطن ذو الدخل المتدني والمحدود الشراء ومهما كانت نسبة التنزيلات مرتفعة.
 
وبينت المواطنة أم صلاح الزعارير أنها توجهت لأحد المحلات التي أعلنت عن وجود التنزيلات على ملابس الأطفال للشراء لتتفاجأ بان الأسعار لا تزال مرتفعة كما كانت قبل بدء موسم التنزيلات, بل أن بعضها ارتفعت عما كانت عليه سابقا, حيث كانت بعض القطع تباع قبل بداية الموسم ب¯ 20 دينارا وأصبحت الآن ب¯ 25 دينارا, وبعضها وصل سعره إلى 30 دينارا, متسائلة أين هي التنزيلات التي يعلن عنها أصحاب محلات الملابس? ومن هو المستفيد منها أن كانت موجودة بما أن المواطن الذي يفترض أنها وضعت من أجله لم يستفد منها?
 
وأشار المواطن محمد نعيرات أنه وعند توجهه لأحد محلات الملابس أخبره أحد العاملين في المحل بأن التنزيلات انتهت لأن موعدها محدد, رغم ان الإعلان لا يزال موجودا على مدخل المحل, متسائلا أين هي الجهات الرقابية ذات العلاقة بهذا الأمر, وكيف يتم طرح مثل هذه التنزيلات غير الحقيقية ? مشيرا أن المواطن فقط هو المتضرر الوحيد من مثل هذه التصرفات التي يستفيد منها أصحاب محلات الملابس بهدف التخلص من الموديلات التي يتم طرحها سابقا, وبهدف حصول بعض التجار وأصحاب المحلات التجارية على سيولة نقدية, للإيفاء بالتزاماتهم للجهات ذات العلاقة.
 
وقال مواطن آخر أنه توجه لعدد من المحلات من أجل الشراء بعد أن شاهد إعلانات التنزيلات لكنه تفاجأ بوجود أكثر من سعر على القطعة الواحدة, الأمر الذي جعله يشك في مصداقية هذه التنزيلات, حيث أن بعض المحلات تقوم بالبيع بأسعار مرتفعة رغم وجود التنزيلات.
 
وبين أحد تجار الملابس في مدينة اربد أن التنزيلات التي يعلن عنها دائما تكون حقيقية لكنها تكون لفترة محددة وعلى بضائع معينة,حيث تنتهي هذه البضائع أحيانا قبل نهاية الفترة المحددة لموسم تلك التنزيلات,لإقبال المواطنين على الشراء بحيث تنفد الكمية التي تشملها التنزيلات بسرعة, مشيرا أن بعض التجار يقوم أحيانا وبهدف توفير السيولة النقدية بالإعلان عن التنزيلات وتكون لعدة أيام أو لأسبوع وبعدها يعود الوضع كما كان سابقا,كما نلجأ أحيانا لهذا الأسلوب للتخلص من البضائع القديمة بهدف شراء موديلات جديدة وملابس جديدة لطرحها بالأسواق خاصة في مواسم الأزياء والمناسبات والأعياد وذلك لوجود حركة نشطة على الشراء في مثل هذه المواسم.
 
يذكر أن بعض أصحاب محلات وتجار الملابس يقومون في كل موسم باجراء التنزيلات على البضائع الموجودة لديهم وذلك بهدف التخلص من البضائع الموجودة في المحلات بعد نهاية الموسم أو بهدف التخلص من البضائع القديمة من أجل شراء بضائع جديدة وموديلات جديدة, وتكون هذه التنزيلات موسمية, وقد تكون لفترة معينة ومحدودة كما يجب تحديد نسبة التنزيلات, لأن في عدم تحديد فترة التنزيلات ونسبتها وأسعارها اضافة لوضع أكثر من سعر على القطعة الواحدة مخالفة واضحة,حيث تقوم وزارة الصناعة والتجارة بمخالفة التاجر أوصاحب المحل التجاري الذي ارتكب مثل هذه المخالفة.العرب اليوم
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.