• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

العزة لله.. للكرسي عُباد كما الشياطين الخلع عنه يعني "بئس المهاد".

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2015-09-02
9055
العزة لله.. للكرسي عُباد كما الشياطين الخلع عنه يعني

 قبل آيام ظهر وزير الداخلية السابق بعد غياب عن الشاشة وتغيب عن الساحة لتقديم العزاء بوفاة آحد الاعيان السابقين  في جرش حيث وري الثرى .

الغريب في الآمر الرجل كان على غير عادته إبان تبوئه المناصب الرفعية سفيرا الخارجية والآمن العام وآخرها الداخلية حيث كانت اهم سماته التعالي والإستعلاء في حين علت محياه الإبتسامة في تلك المناسبة في كل الإتجاهات وبدت عليه علامات فرح مصطنعة رغم آلم  وتواضع غير معهود وزود بعض الحضور رقم هاتفه الجديد ولا بأس من إعطائه حتى لعابر سبيل هذا ما لم يكن عليه في الآمس القريب.

آمثال هؤلاء لا يألون جهداً بل جل وقتهم البحث عن المقعد باي صفة او صبغة رسمية رغم إحتفاظهم ببعض مظاهرها للإستعراض عند آدنى مستوى  سائق ببزة رسمية ومركبة تحمل نفس المواصفات ويلاحظ عند الوصول والمغادرة الى اي مكان هناك تأخير متعمد  لتبادل الحديث  مع اي كان للاستعراض ولفت الانتباه .

تلك الإبتسامات العريضة لا نعتقد جدواها فمن شب على شيء شاب عليه والطبع غلب التطبع والآهم لكل إمرء ما زرع.

المثل العامي يقول "من عاشر القوم اربعين يوم صار منهم" ورغم معاشرة صاحبنا  للذوات  سنيين الا انه لم يقتبس  عنهم تلك الصفة االتي عمادها التواضع.

لآمثال هؤلاء نقول المؤمن من إتعض بغيره والشقي من إتعض بنفسه خذوا العبرة من غيركم  فالعزة والبقاء لله وحده قبل ان يطويكم الزمان ..

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.