• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

"مريض عقلي" يقتل قريبه المسن ونجله لاعتقاده ان احدهما قتل والده بالسم في القويرة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2015-07-31
811

 صادقت محكمة التمييز على قرار لمحكمة امن الدولة يقضي بعدم مسؤولية مريض عقلي اقدم على قتل قريب له (كهل) ونجله لاعتقاده ان احدهما قتل والده بالسم.

وقررت المحكمة حجزه في مستشفى الامراض النفسية الى ان يثبت بتقرير لجنة طبية شفاؤه وانه لم يعد يشكل خطرا على السلامة العامة.

والمتهم مريض بمرض عقلي يدعى الذهان الزوري، وهو مرض عقلي مزمن يفقد فيه المريض القدرة على ادراك كنه افعاله.

وفي التفاصيل فان والد المتهم المريض كان توفي قبل اربع سنوات من واقعة ارتكابه الجريمة وانه تصادف وفاته بعد عودته من منزل المغدور الكهل البالغ من العمر 81 عاما بصفته شيخ العشيرة كونهم جميعا من نفس العشيرة ويسكنون في قرية الصالحية في منطقة القويرة.

ولكون المتهم مصاب بمرض الذهان الزوري وهو مرض عقلي مزمن يفقده القدرة على ادراك كنه افعاله فتوهم بان شيخ العشيرة وهو المغدور الكهل وابناءه هم من قاموا بوضع سم لوالده وان ذلك هو سبب وفاة والده وانه شاهد خروج زبد من فمه عند وفاته وان ذلك يعتبر دليلا قاطعا على وجود سم.

وتولد لديه فكرة التخلص من المغدور ولوقوعه تحت تأثير اعراضه من الاوهام الاضطهادية اعتقادا خاطئا فقرر الانتقام منه او اي أحد من ابناءه فقام بشراء كلاشنكوف وعتاد للسلاح واخذ يتحين الفرصة .

وفي يوم الحادث توجه صباحا لمنزل المغدور فشاهده يغادر منزل ابنه المغدور الثاني متوجها الى جمعية فاطلق عدة عيارات نارية باتجاه نجله حتى سقط مضرجا بدمائه ولحق بوالده واطلق عليه عدة عيارات نارية اسقطته ارضا على الفور وتوفي الاب وابنه.

واكد الاطباء النفسيون الذين راقبوا المتهم في مستشفى المركز الوطني للطب النفسي لفترة طويلة انه مصاب بمرض الذهان الزوري.

وثبت للمحكمة عدم توافر ظرف سبق الاصرار في فعل المتهم فان افعاله تشكل جنايتي القتل القصد وليس العمد مكررة مرتين بحق الاب وابنه وقررت عدم مسؤوليته وحجزه في مستشفى الامراض العقلية لحين ان يثبت شفاؤه وانه لم يعد يشكل خطرا على المجتمع

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.