• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

في إساءة سافرة : القناة العاشرة الإسرائيلية تتطاول على مقام النبي محمد بالسباب

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-02-24
1935
في إساءة سافرة : القناة العاشرة الإسرائيلية تتطاول على مقام النبي محمد بالسباب

في تحدٍّ لمشاعر مسلمين العالم، أساءت القناة العاشرة الإسرائيلية إساءة بالغة لمقام النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك بعدما تطاولت قبل أسبوع على السيد المسيح وأمه العذراء البتول.

فبعد الإساءة للنبي عيسى وأمه مريم عليهما السلام في البرنامج الساخر الذي يقدمه ليئور شلاين وما شهده من احتجاجات واستنكارات وأصداء كبيرة وواسعة من قبل المسلمين والنصارى في البلاد والعالم، عادت القناة العاشرة الإسرائيلية لتمس بمشاعر المسلمين من خلال الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وذلك في برنامج هيساردوت أو ما يسمى "البقاء قيد الحياة".
وكان المشترك في البرنامج ويدعى نتان بشيفكن ومن خلال حديثه مع بعض المشاركات نعت فردة حذاء كان يلبسها باسم محمد!! بينما قابلته المشاركات اللواتي شاطرنه الحديث بالضحك وكأن هذا الاسم والنعت قد أعجبهن، ولم يكتف بهذا فحسب بل عاد ليشدد تسميته للأحذية بقوله: "نعم هذا محمد". صلى الله عليه وسلم.
والغريب في الأمر أن القناة العاشرة لم تحذف هذا المشهد بالذات ، ولم تبد حتى اهتمامها من بعد إهانتها لأهم عناصر وأسس الدين المسيحي، لتضرب مرة أخرى في صميم الديانة الإسلامية .
وقد أثار هذا الانتهاك والتطاول على مقام الأنبياء استنكار مشايخ وعلماء فلسطين الذين عبروا عن امتعاضهم واعتراضهم على الطريقة التي تنتهك بها القناة العاشرة الإسرائيلية حرمة الأنبياء والرسل. 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

ابو منصور24-02-2009

اليهود من احطّ انواعِ المخلوقات ، وحُسبوا مع البشر لِكونهم يمشون على ساقين . كان الله سيمسخهم الى قردة وخنازير... و لله في خلقه شؤون!! هم المفسدون في الارض اينما حلّوا . لن تنعم هذه الارض بالسلام الا بالقضاء على اعداء الله والانبياء والناس من هؤلاء السفلة القتلة . انهم مشعلو فتن
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.