• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

سليمان الأسد اغتال ضابطًا كبيرًا بحيش النظام أمام أولاده.. (إذا عرف السبب طال العجب)!

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2015-08-08
2410
سليمان الأسد اغتال ضابطًا كبيرًا بحيش النظام أمام أولاده.. (إذا عرف السبب طال العجب)!

  قتل سليمان الأسد - ابن قائد قوات الدفاع الوطني هلال الأسد السابق - عقيدا فى جيش النظام بسبب خلاف على أفضلية المرور في مدينة اللاذقية ذات الغالبية العلوية على الساحل السوري.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن: «أقدم سليمان الأسد وهو نجل ابن عم رأس النظام السوري على قتل العقيد المهندس في القوات الجوية حسان الشيخ، بعدما تجاوز الأخير بسيارته سيارة الأسد عند مستديرة الأزهري في مدينة اللاذقية ليل امس». 

وأضاف أن «سليمان الأسد اعترض بعدها بسيارته سيارة الشيخ بهدف إيقافها قبل أن يترجل ويطلق عليه النار من رشاش كان بحوزته على مرأى من أولاده».

وسليمان الأسد هو ابن هلال الأسد، ابن عم بشار الأسد وقائد قوات الدفاع الوطني الذي قتل في آذار (مارس) 2014 في المعارك ضد مقاتلي الفصائل في ريف اللاذقية.

ووفق المرصد، يسود «الاستياء والتوتر بين أبناء الطائفة العلوية في مدينة اللاذقية وريفها»، على خلفية هذه الحادثة.

وقال عبد الرحمن إن «الأهالي الغاضبين نظموا تجمعات في بعض شوارع اللاذقية وريفها وطالبوا بتوقيف سليمان الأسد الذي استقل سيارته وغادر بعدما قتل الشيخ أمام أولاده»، مضيفاً أن «بعضهم طالب بإعدامه في المكان ذاته».

يذكر أن محافظة اللاذقية تعتبر معقلاً للأقلية العلوية في سورية وتتحدر منها عائلة رئيس النظام السوري. وتشكل إضافة إلى محافظة طرطوس الساحلية خزاناً بشرياً للقوات النظامية المقاتلة.

جدير بالذكر أن عشرات الآلاف من أبناء الطائفة العلوية قتلوا، خلال الاشتباكات التي زجهم بها نظام بشار الأسد، بذريعة الدفاع عن الأراضي السورية، وبعضهم التحق بما يسمى قوات الدفاع الوطني، لإبعاد شبح وصول الاشتباكات إلى قراهم وبلداتهم، والتي أصبح الآن بعضها مسرحاً للاشتباكات، سواء في ريف اللاذقية الشمالي، أو ريف حماة الشمالي الغربي وريف حمص.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.