الغزاوي: مشروع المخططات الشمولية يتغير حسب الظروف والمتغيرات

 واكد خلال اجتماع ترأسه في قاعة مكتبة بلدية الرصيفة اليوم الخميس لمناقشة المخطط الشمولي لمدينة الرصيفة وبلدية بيرين الجديدة ان مشروع المخططات الشمولية سيتم تعديله حسب الظروف والمتغيرات التي قد تطرأ في اية بلدية.

 

واشار الى ان الوزارة تعمل بدعم من المبادرات الملكية وبالتعاون مع الجهات الرسمية لاقامة المشروعات التنموية والاستثمارية التي تتناسب وطبيعة كل بلدية الجغرافية والتراثية والسياحية والاقتصادية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين فيها .

 

وقال رئيس بلدية الرصيفة موسى السعد ان فريق المخطط الشمولي يعمل منذ عام لانجازه مشيرا الى انه سيكون بمثابة دستور ناظم لاعمال وانشطة البلديات للخمس والعشرين سنة المقبلة، وبرنامج عمل للتطوير الشامل المستدام بابعاده الوطنية المتكاملة لتحقيق الاهداف التي خطتها الاستراتيجيات لكل بلدية لنمو وبناء البلديات ومعالجة الاختلالات السابقة في التنظيم العشوائي لاستعمالات الاراضي.

 

واشار رئيس بلدية بيرين الجديدة محمد بخيت الغويري الى ان مساحة بلدية بيرين تساوي 50 بالمئة من مساحة قضاء بيرين الادارية مبينا ان طبيعة بيرين السياحية والتراثية جعلت المستثمرين في هذا المجال يعملون ضمن حدودها حيث نفذ فيها 45 مشروعا اسكانيا اضافة ، سبقها تنفيذ 27 تجمعا سكانيا، مشيرا الى ان 22 الف مواطن يقطنون القضاء تقع منازلهم خارج حدود البلدية.

 

واضاف ان البلدية عمدت في الاونة الاخيرة الى تشجيع الاستثمار واقامة الحدائق والمتنزهات ومنها متنزة الامير هاشم بن الحسين الذي اقيم على ارض مساحتها 500 دونم بكلفة نصف مليون دينار.

 

ودعا الغويري الى ان يشمل المخطط الشمولي معالجة القضايا البيئية والاستثمارية والاجتماعية مبينا ان مساحة الاراضي الحرجية في بيرين تبلغ اربعين الف دونم ما يستوجب تطويرها والحفاظ عليها وقدمت المهندسة ايمان زكي من وزارة البلديات شرحا حول المخطط الشمولي للرصيفة وبيرين ومراحل تنفيذه، مشيرة الى خطط النمو في البلديتين القائمة على رؤية شاملة للمنطقة حتى العام 2030 .

 

وبينت ان التوجهات والسياسات اللازمة لادارة النمو البلدي تقوم على مشاركة القطاعات المجتمعية في مراحل اعداد وتنفيذ الخطة وعناصر النمو المحفزة للنمو الحضاري والمحددة للنمو الحضري وتحليل مراحل المشروع ودراسة واقع المناطق المشمولة بالمشروع والمصادر الطبيعية والموروث الثقافي والقضايا المتعلقة بالسكان وزيادة اعدادهم والتوسع في التجمعات السكانية وتاثير ذلك على المناطق السياحية والزراعية والاقتصادية.

 

وتم خلال الجلسة التي شارك فيها متصرف الرصيفة بالوكالة خلف الحويان ومدير شرطة الرصيفة العقيد فواز المعايطة ومدير هندسة البلديات في الزرقاء المهندس احمد الحراحشة وكبار وزارة البلديات تقسيم المشاركين الى ثلاث خلوات تتم في كل منها مناقشة القضايا البيئية والاجتماعية والاقتصادية والموروث الثقافي والسياحي والاستقرار العمالي.(بترا )