• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الأمن: لا شبهة سرقة بحق الصحفي المتوفي سمحان

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2015-11-30
880
الأمن: لا شبهة سرقة بحق الصحفي المتوفي سمحان

 في اعقاب الحادث المأساوي الذي أودى بحياة الشاب الصحفي الفلسطيني محمد سمحان والذي تعرض للقتل اثر لبس من قبل الجاني الذي اشتبه به بعد ان تاه عن الشقة التي استاجرها قبل يومين من الجريمة ودخل العمارة التي لقي حتفه فيها معتقدا انها التي استاجر شقته فيها"، فقد صرح الناطق الاعلامي باسم الامن العام بأن: لا شبهة سرقة بحق المتوفى سمحان .

 
 
وجاء توضيح الأمن العام بناء على طلب النائب يحيى السعود عقب الجاهة الأمنية التي زارت بيت عشيرة ال سمحان في المملكة.
 
وأشار الناطق الاعلامي انه بعد التدقيق في السيرة الامنية للمرحوم الصحفي محمد سمحان تبين انها تخلو من اي اسبقيات، وان سجله الأمني نظيف.
 
واشار المكتب الاعلامي ان المتوفى كان قد دخل الاردن حديثاً بحسب ما اكدت التحقيقات في مديرية الامن العام وان القضية تم تحويلها الى المدعي العام المختص لمتابعة إجراءات التحقيق.
 
وكانت عائلة سمحان في الأردن وفلسطين أصدرت بيانا حول حادثة مقتل أحد أبنائها وهو محمد أحمد عاهد سمحان البالغ من العمر 30 عاما على يد أحد المواطنين في منطقة تلاع العلي بعمان الخميس الماضي.
 
وقالت العائلة في بيان لها إن سمحان يعمل صحفيا في فلسطين وكان في الأردن لقضاء إجازة خاصة.
 
واستغربت العائلة ما تداولته بعض وسائل الاعلام بان هذا "المواطن قتل ابننا محمد عاهد سمحان لاسباب لا تمت الى الحقيقة باي صلة وتم ربطها بدوافع السرقة".
 
وقالت إن الحقيقة ان "الصحفي محمد عاهد سمحان قتل بدم بارد بعد ان تاه عن الشقة التي استاجرها قبل يومين من الجريمة ودخل العمارة التي لقي حتفه فيها معتقدا انها التي استاجر شقته فيها".
 
وأضافت "وبعد ان شك المغدور بانه اخطا بالعمارة التي ساله حارسها المصري الجنسية عن غايته غادرها وعاد للبحث عن العمارة التي استاجر فيها شقته ليقوده القدر مجددا الى العمارة التي طلب حارسها من احد سكانها بان يستعلم من هو الغريب الموجود على باب العمارة ولما تقدم هذا الشخص وابناءه من المغدور اطلق النار على راسه وفق الرواية الامنية من مسافة صفر وارداه قتيلا".
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.