بالفيديو .. اللاجئون السودانيون المرحلون من الاردن يهددون بالانتحار الجماعي اذا لم يلغ قرار ترحيلهم

وقال احد المرحلين ان هناك اكثر من 850 سودنيا اتخذ قرار بترحيلهم من الاردن لاسباب اعتبرها مجحفة مؤكدا في ذات الوقت بان المرحلين اتخذوا قرارا بالانتحار الجماعي في بقيت الحكومة مصرة على ترحيلهم .وبين انه تم جمع السودانيين المنوي ترحيلهم في منطقة القسطل ووضعهم في اماكن مغلقة يصعب الخروج منها .

وكانت لأجهزة الأمنية رحلت فجر اول امس الأربعاء الرعايا السودانيين من أمام مفوضية اللاجئين في خلدا بالعاصمة عمان إلى بلادهم.وتوجهت مركبات من مديرية الأمن العام معززة بقوة من الدرك إلى خلدا لترحيل الرعايا السودانيين المطالبين باللجوء إلى الأردن ونقلتهم بكل هدوء إلى المطار لترحيلهم إلى بلادهم.وقال مصدر أمني إن الأمور سارت بالشكل المطلوب وتم ترحيل الرعايا السودانيين إلى المطار دون حدوث مشاكل،ونقلت قوات الامن والدرك السودانيين الى مطار الملكة علياء ‏لترحيلهم جواً 

‏وفي تصريحات صحفية قال مصدر دبلوماسي في السفارة السودانية‏ان بلاده تفتح ذراعيها لكل ابنائها، داعيا مواطنيه المعتصمين في ‏عمان الى العودة الى السودان ،محذرا من مشاكل اللجوء ‏ومخاطره في الظروف الحالية، مؤكدا انه مرحب بهم ، ولن ‏يتعرضوا لأي مساءلة .

‏وأضاف المصدران الاردن يقدر ‏ظروفه الامنية والاجتماعية في اتخاذ مثل هذه القرارات، ضمن ‏القوانين والانظمة المعمول بها في المملكة ، مشيرا الى ان ‏السودانيين الموجودين على الاراضي الاردنية دخلوا طريقة شرعية ‏وينعمون بالهدوء والاستقرار والاحترام الكبير .‏واشار الى ان هناك حوالي 3 الاف مواطن سوداني يعيشون ‏في الاردن، كما ان هناك 200 اسرة اردنية سودانية مشتركة " ‏اردني متزوجمن سودانية او العكس " .

‏واقام العديد من ابناء الجالية السودانية اعتصاماً مفتوحاً امام مبنى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في منطقة خلدا بالعاصمة عمان'.حيث طالبوا المفوضية السامية للامم المتحدة بصرف مستحقات مالية لهم , وذلك اسوة بباقي اللاجئينمعظم اللاجئين السودانيين في الأردن من إقليم دارفور، أتوا على أمل العثور على فرصة إعادة توطين في أحد البلدان الأوروبية التي تستوعب اللاجئين، بعضهم جاء منذ سنتين، وبعضهم منذ مدّة أطول

و يبلغ عدد اللاجئين السودانيين المسجلين في الأردن نحو أربعة آلاف لاجئ، بحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.وكان ممثل المفوضية في الأردن آندرو هاربر قد صرّح للجوردان تايمز أن المفوضية تتعامل مع جميع طلبات إعادة التوطين دون أي تمييز حسب الجنسية، وأن هذه الطلبات تستغرق وقتًا طويلًا في العادة.