• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

استيفاء 15 دينارا عن كل وحدة دم شكلاً جديداً من أشكال الجباية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-02-22
1484
استيفاء 15 دينارا عن كل وحدة دم شكلاً جديداً من أشكال الجباية

اعتبرت الحملة الوطنية للدفاع عن الخبز والديمقراطية أن قرار الحكومة بإضافة كلفة المستهلكات الطبية إلى فاتورة المرضى غير المؤمَّنين صحياً، واستيفاء بدل وحدات الدم ومشتقاته "يأتي ضمن الخطوات التدريجية لخصخصة القطاع الصحي العام".

 وقالت، في تصريح صحافي أمس، إن هذين القرارين "يرفعان كلفة العلاج على فئة واسعة من المواطنين، والتي لا تحظى بأي نوع من أنواع التأمين الصحي ويتجاوز عددها 1.5 مليون شخص".
 
وأشارت إلى "أن قرابة 50% من المرضى الذين يتم إدخالهم إلى مستشفيات ومراكز وزارة الصحة، هم من غير المؤمَّنين صحياً".
 
وبدأت الحكومة اعتباراً من يوم أمس استيفاء 15 دينارا أردنيا بدل كلفة وحدة الدم ومكوناتها من المواطنين، و40 دينارا من غير الأردنيين، وتحويل المبالغ المستوفاة إلى إدارة التأمين الصحي بوزارة الصحة.                    
 
واعتبرت الحملة أن هذه الإجراءات "تمثل سياسة حكومية للخصخصة التدريجية للقطاع الصحي العام، ورغم النفي المتكرر والصادر عن المتحدثين باسم وزارة الصحة بأن هذا ليس بخصخصة، إلا أن حقيقة الأمر هي عكس ذلك".
 
وأضافت أنها "تشكل شكلاً جديداً من أشكال الجباية وإجبار المواطن غير المؤمَّن صحياً على دفع نفقات العلاج في القطاع الصحي العام، وهذا يشكل عبئاً جديداً على قطاع واسع من المواطنين يضاف إلى الأعباء المترتبة عليهم بسبب ارتفاع الأسعار وفرض مزيد من الضرائب المباشرة وغير المباشرة".
 
ودعت الحملة النقابات الصحية والأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني إلى "أن تتكاتف لوقف هذه السياسات، وإلغاء الاستيفاءات الجديدة التي فرضت على المرضى غير المؤمنين صحياً".
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.