جثة "زهران علوش" لا تزال تحت الأنقاض بعد 13 غارة روسية

  يعتبر مقتل علوش ضربة قوية للمعارضة السورية المسلحة حيث كانت بعض القوى الإقليمية والدولية تعول على دور له في الحرب السورية ويأتي مقتله ليبدد آمال المراهنين عليه.

قتل اليوم الجمعة 25-12-2015 مسؤول "جيش الاسلام" المدعو زهران علوش خلال اجتماع "قيادي" في منطقة المرج في الغوطة الشرقية بغارة من ضمن 13 غارة للطائرات الحربية الروسية التي استهدفت منطقة الغوطة الشرقية.

وبحسب المعلومات لا تزال جثة علوش تحت الانقاض مع عدد من قيادات "جيش الإسلام" ولم يستطع المسلحون سحبها حتى لحظة كتابة هذا التقرير.

وكانت وكالة "رويترز" للأنباء أول من أعلنت مقتل علوش نقلا عن مصادر بالمعارضة السورية حيث أكدت مقتله في غارة للطيران الروسي استهدفت مواقع تابعة للجيش في بلدة أوتايا في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق.

وأوضحت الوكالة المذكورة أن طائرة روسية استهدفت بشكل دقيق اجتماعا لمجلس قيادة الفصيل على خط الجبهة في أوتايا، وكان علوش متواجداً في الإجتماع.

ويعتبر مقتل علوش ضربة قوية للمعارضة السورية المسلحة حيث كانت بعض القوى الإقليمية والدولية تعول على دور له في الحرب السورية ويأتي مقتله ليبدد آمال المراهنين عليه.