• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

المانيا...تمنع الألعاب النارية كي لا تُذكّر اللاجئين السوريين بالحرب

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2015-12-30
1627
المانيا...تمنع الألعاب النارية كي لا تُذكّر اللاجئين السوريين بالحرب

 حظرت السلطات الألمانية على اللاجئين في بلدة غربي ألمانيا استخدام الألعاب النارية احتفالاً بقدوم العام الجديد لأسباب تعود في جزء منها إلى أن أصواتها العالية قد تصيب بالهلع أشخاصاً هربوا من مناطق شهدت حروباً مثل سورية.

وقال متحدث باسم بلدة أرنسبرغ في مقاطعة نوردراين-فستفاليا لصحيفة "نوي فستفاليشه" اليومية إنها أصدرت توجيهات بعدة لغات تمنع بيع المقذوفات والألعاب النارية أيضا على أنواعها للاجئين المقيمين في ملاجئ.

دائرة إطفاء أرنسبرغ أوصت سكان البلدة بالتفكير ملياً قبل استخدام أي ألعاب نارية "تجنباً لاستعادة الذكريات لدى أشخاص هربوا من الحروب والنزاعات والويلات التي هددتهم".

احتفال تقليدي

إطلاق الألعاب النارية احتفالاً بحلول السنة الميلادية الجديدة عادة تقليدية في منتصف ليل 31 ديسمبر/كانون الأول.
وتبث محطات التلفزيون عرض الألعاب النارية الجذاب عند بوابة براندنبرغ في برلين كل عام على الهواء مباشرة.
وذكرت صناعة الألعاب النارية أن الألمان أنفقوا في العام الماضي 120 مليون يورو (130 مليون دولار) على الألعاب النارية ليلة رأس السنة.

المتحدث باسم مجلس المدينة قال إن الوافدين من مناطق النزاع يربطون أصوات الانفجارات العالية بدويّ الطلقات النارية والقذائف أكثر منها بأصوات الألعاب النارية ليلة رأس السنة.

لوحات الحظر

وعلقت لوحات إعلانية في مراكز إيواء اللاجئين لشرح الحظر الذي فُرض أيضاً لمنع نشوب الحرائق في المباني التي تستضيف اللاجئين.

وتحولت الصالات الرياضية والفنادق والمباني المهجورة مثل مطار تمبلهوف إلى مراكز إيواء لنحو مليون شخص طلبوا اللجوء إلى ألمانيا هذا العام بعد فرار الكثير منهم من النزاعات في الشرق الأوسط وإفريقيا. وأقيمت للاجئين أيضا مبانٍ مؤقتة.-

 
 
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.