• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

دوري المحترفين: 5 جولات لاحقة تحدد هوية البطل والفريقين الهابطين

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-02-22
1318
دوري المحترفين: 5 جولات لاحقة تحدد هوية البطل والفريقين الهابطين

إذا ما قُدر لفريقي الوحدات والفيصلي أن يحققا الفوز في المباريات الثلاث المقبلة في دوري الكرة الممتاز "المناصير للمحترفين"، فإن المواجهة المقبلة بينهما والمقررة يوم الاثنين 12 نيسان (ابريل) المقبل في ستاد الأمير محمد، إذا كانت أرضيته صالحة للعب، ستفضي إلى احتمالين؛ أولهما تحديد هوية البطل، وثانيهما تأجيل الحسم إلى الجولة الختامية.

 فالوحدات متصدر الدوري برصيد 42 نقطة، سيلعب في الجولات الثلاث المقبلة أمام فرق العربي يوم الخميس 11 آذار (مارس) الحالي، والبقعة يوم السبت 27 منه، وأمام الجزيرة يوم 2 نيسان (ابريل) المقبل، ويختتم مبارياته في الجولة الثانية والعشرين بملاقاة شباب الأردن يوم الجمعة 16 منه، بعد أن يكون التقى الفيصلي قبل ذلك بأربعة أيام.
 
والفيصلي الذي يحتل المركز الثاني برصيد 41 نقطة، سيلعب في الجولات الثلاث المقبلة أمام فرق اليرموك يوم السبت 13 آذار (مارس) المقبل، وأمام الحسين إربد يوم الجمعة 26 منه، وأمام البقعة يوم الخميس 1 نيسان (ابريل) المقبل، وسيلتقي الوحدات يوم الاثنين 12 منه، ويختتم مبارياته بلقاء الرمثا يوم السبت 17 منه.
 
وبالتالي فإن الفريقين المتنافسين على اللقب إذا ما حققا الفوز في المباريات الثلاث المقبلة، فإن ذلك سيعني أيضا خروج فريق شباب الأردن من حسبة المنافسة على اللقب والوصافة، والاكتفاء بالمركز الثالث، حيث يمتلك شباب الأردن حاليا 34 نقطة.
 
من هنا تبدو قوة المباريات المتبقية لفريقي الوحدات والفيصلي متساوية إلى حد كبير، والقاسم المشترك بينهما ملاقاة فريق البقعة، إضافة إلى المباراة التي تجمعهما معا.
 
الوحدات إذا ما سار في مسلسل الانتصارات، ووصل إلى تحقيق الانتصار الرابع عشر على التوالي في الدوري، فإن فوزه على الفيصلي يعني حصوله رسميا على اللقب للمرة الثانية عشرة في تاريخه وللعام الرابع على التوالي، بغضّ النظر عن نتيجة اللقاء الأخير أمام شباب الأردن؛ لأن الفارق سيكون قد بلغ أربع نقاط، لكن تعادل الفريقين سيبقي فارق النقطة بينهما، وبالتالي سيسعى الوحدات للفوز على شباب الأردن ليضمن حصوله على اللقب.
 
أما فريق الفيصلي فإنه في حال فوزه على الوحدات سيتقدم بنقطتين، وبالتالي يحتاج إلى الفوز على الرمثا؛ لنيل اللقب بعد غياب استمر ست سنوات، وسيكون اللقب الحادي والثلاثين في طريقه، لكنه إن فاز على الوحدات وتعادل مع الرمثا، وفي الوقت ذاته فاز الوحدات على شباب الأردن، فإن الفريقين سيتساويان بعدد النقاط ويحتاجان إلى مباراة فاصلة لتحديد اللقب، وإذا ما تعادل الفيصلي والوحدات وفاز الفيصلي على الرمثا، وتعادل الوحدات مع شباب الأردن أو خسر، فإن الفيصلي سينال لقب الدوري.
 
هذه الحسبة الملحوظة للصراع التنافسي على لقب دوري المحترفين، وربما تفعل بعض الفرق شيئا في المباريات الثلاث المقبلة، لكلّ من فريقي الوحدات والفيصلي، وحينها تصبح المباراة المشتركة بين الفريقين بحاجة إلى دراسة رقمية جديدة.
 
نار فوق ونار تحت
 
ومن البدهي القول إن فرق الدوري مجتمعة تتقلب على "نار المنافسة" فوق وتحت؛ فالصراع على اللقب يبدو محتدما للغاية، كما أن توقّع هوية البطل أمر مستحيل للغاية؛ لأن النقطة الحالية لا تغني ولا تسمن من جوع، إلا إذا ما تم الانتهاء من المباريات المقبلة بنجاح، وحينها تكون هذه النقطة ثمينة للغاية.
 
نظريا... إذا تم استثناء الفرق الثلاثة الاولى على سلم ترتيب الدوري "الوحدات والفيصلي وشباب الأردن"، فإن الفرق التسعة الأخرى لم تضمن "رسميا" البقاء في الأضواء، بعد مرور 17 جولة من الدوري وبقاء 5 جولات فقط.
 
الحسين إربد الذي يحتل المركز الرابع برصيد 25 نقطة، والجزيرة الخامس برصيد 23 نقطة، يمكن استثناؤهما من "حسبة الهبوط على اعتبار أن كلا منهما بحاجة إلى 6 نقاط، وربما أقل في ضوء نتائج بقية الفرق في الجولات المقبلة.
 
"حسبة الهبوط" باتت معقدة هي الأخرى، لا سيما وأن سبعة فرق تكاد تكون متقاربة للغاية، ونتائج الجولة الماضية زادت من تعقيدات الحسابات، فالبقعة يحتل المرتبة السادسة برصيد 19 نقطة، والرمثا يحتل المرتبة السابعة برصيد 18 نقطة، وفرق اليرموك والكرمل وكفرسوم تتساوى بالرصيد ذاته "17 نقطة"، وهي احتلت بالتالي المراكز الثامن والتاسع والعاشر، وبات اتحاد الرمثا في المركز الحادي عشر برصيد 15 نقطة، والعربي في المركز الثاني عشر والأخير برصيد 11 نقطة، وهذا يعني أن 8 نقاط تفصل بين السادس والثاني عشر على سلم ترتيب الفرق، ومع بقاء 5 مباريات لكلّ فريق فإن "لعبة الكراسي الموسيقية" جاهزة لفرض إيقاعاتها، وقد يحتاج الأمر الى جولة فاصلة في حال عدم انتهاء حسبة الهبوط في زمنها الأصلي.
 
خوف يقلق الفرق
 
هذا الخوف الذي يسيطر على الفرق المتنافسة على اللقب، أو الراغبة في تجنب السقوط إلى الدرجة الأدنى، بات ملموسا بحيث لا تأتي النتائج بتلك الانتصارات المريحة، ولعل فوز الكرمل على الجزيرة 4-0، كان أحد الشواهد التي تؤكد عدم القدرة على التنبؤ بالنتائج، والفيصلي كاد أن يدفع ثمنا غاليا لطموح كفرسوم، لولا أن الفريق تدارك نفسه في الشوط الثاني، رغم أنه أضاع فرصا كثيرة للتسجيل، وفي الوقت ذاته فإن الرمثا صدم المتابعين بعد أن تحول إلى "حمل وديع" وليس "غزالا رشيقا"، وأصبح من الفرق المهددة بالهبوط بعد أن كان يمني النفس بأن يكون منافسا على المراكز المتقدمة، إن لم يكن في مقدوره المنافسة على لقب الدوري، ومن الغريب أن الفريق جمع في 6 مباريات، خلال مرحلة الإياب نقطتين فقط؛ إثر تعادلين أمام فريقي اتحاد الرمثا والعربي وخسر بقية المباريات، وبات إلى جانب 4 فرق أخرى من شمال المملكة مهددة بالهبوط، ويستثنى من ذلك فقط فريق الحسين إربد، بعد أن كادت فرق الشمال أن تلعب دورا في تحديد مسار لقب الدوري، عندما أفقدت الوحدات 9 نقاط.
 
منافسات الدوري توقفت حتى يوم الخميس 11 آذار (مارس) المقبل؛ لإفساح المجال أمام المنتخب للعب أمام أذربيجان وسنغافورة، ولخوض فريقي الوحدات وشباب الأردن المواجهتين الآسيويتين أمام فريقي الريان القطري وأهلي صنعاء اليمني يوم غد، وحتى ذلك الحين ستحاول الفرق تلمس طريقها، واستغلال الفرصة الأخيرة قبل فوات الأوان.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.