تساؤلات عن الظهور المفاجئ للقيادي الإسلامي عربيات عبر الإعلام

 استغربت قيادات اخوانية بارزة الظهور المفاجئ للقيادي في جماعة الاخوان المسلمين الدكتور عبداللطيف عربيات عبر وسائل اعلامية رابطة ذلك بوعود تلقاها عربيات ليصبح مراقبا عاما للجماعة خلفا لهمام سعيد.
ورات القيادات هذا الظهور المفاجئ بانه يأتي في اطار «تكتيك» تتبعه تلك الجماعة لزج اسم قيادي اخواني يعد من القامات الوطنية البارزة ليكون ضمن خيارات متاحة من قبلهم ، لدفعه لمواجهة الحكومة وجماعة الاخوان المسلمين القانونية التي يقودها عبدالمجيد الذنيبات.

وعولت تلك القيادات ، على عربيات صاحب المبادرات الاصلاحية التي اطلقها مرارا للم شمل جماعة الاخوان المسلمين، أن يتنبه لتلك المحاولات التي تهدف لزجه وسط خلافات بين جماعة يقودها همام سعيد، ورفضت العمل ضمن اطار القانون، وجماعة أخرى قانونية مرخصة صوبت اوضاعها في الاحتكام للدستور والقانون الأردني. وتساءلت القيادات الاخوانية عن سر التكتيك الذي تنفذه الجماعة غير المرخصة، لزج اسماء شخصيات اخوانية تنتمي الى عشائر أردنية باعتبارهم مرشحين لموقع المراقب العام الخاص بهم من بينهم، خلفاً لسعيد الذي اوشكت دورته الثانية والأخيرة على الانتهاء.

واشارت مصادر اخوانية أخرى إلى أن قيادة الجماعة غير المرخصة توجهت قبل أيام الى قيادي اخواني بارز من محافظة عجلون وعرضت عليه تنصيبه خلفا لسعيد، لكنه رفض لعدم قدرته على مواجهة الدولة والدخول في مواجهات معها جراء عدم احتكامهم للقانون في الترخيص، بحسب تلك المصادر التي اشارت الى ان طموحه السياسي يتعارض مع فكرة الدخول في معارك مع الحكومة من جهة ومع جماعة الاخوان المسلمين المرخصة من جهة أخرى، لصالح تنظيم غير مرخص .