• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الإقتصاد.. ورجال المرحلة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2016-05-02
3060
الإقتصاد.. ورجال المرحلة

العراب نيوز

 منذ فترة ليست بالقصيرة الإقتصاد الأردني يترنح بين المشاريع الفاشلة تحت مسمى جذب الإستثمار وهول المديونية ومررنا بتجارب كثيرة اوصلتنا الى ما لا نحسد عليه..

معروف بشكل عام بان الإقتصاد من اهم عوامل الإستقرار ويشكل العمود الفقري التي ترتكز عليه الدولة إذ ان رفاه الشعوب يأتي في المقدمة ويعتمد بالدرجة الأولى على الثروات الوطنية وإستغلالها على الوجه الأكمل ويشكل اللبنة الإولى التي تقوم عليه الدول..

الإعتماد على المعونات والمساعدات الخارجية خطر ولا يجوز الإرتكان إليه ولن يكون بلا ثمن وآحياناً على حساب المصالح العليا للدولة وقد تنقطع لقاء اي سبب ولنا مع ذلك تجارب كثيرة ولا يجوز التوسع في الإنفاق إعتمادا على المعونات..

النظام الاقتصادي لأي دولة او منطقة يعني إدارة الموارد الطبيعية بالدرجة الأولى العمالة ورأس المال والصناعة والتجارة والتوزيع، واستهلاك السلع والخدمات وتبادل للسلع وللخدمات وفقًا للعرض والطلب ..

آن الآوان الإقلاع عن السياسات المتبعة عند تكليف الآشخاص لإدارة ملفات بتلك الأهمية ومن باب اولى ان يعطى "الخبز لخبازه" كما يقول المثل ولدينا نماذج كثيرة قامت بإدارة مؤسسات تخطت حدود الدولة بنجاح يمكن إتاحة الفرصة لهم والإعتماد عليهم..

لا نود الإسهاب في الموضوع كل الطرق التي تم اللجوء إليها لم تؤمن حل ولو عند ادنى المستويات فالمديونية تتفاقم تستنزف الناتج القومي الإجمالي للدولة مما يعيق كل السياسات وينعكس على الخدمات واخيراً ليس اخرا والاهم حياة المواطن.. لدينا كفاءات تمتلك من العلم والخبرة ما يؤهلها لإدارة هذا الملف بإقتدار شريطة ان لا ترتبط بجهات حكومية اعلى تعيق عملها وان تضمن لهم الإستمرارية لتنفيذ خطط في آجال قريبة متوسطة وبعيدة المدى..

لقد شهد الآخرون قبلنا بقدرة السادة زياد المناصير الذي يدير إمبرطوية إقتصادية وكذلك باسم عوض الله بإدارة مؤسسات إقتصادية سعودية وعبدالكريم الكباريتي في إدارة قطاعات مالية دون هِنات.. والله من وراء القصد

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.