28 وزيراً في حكومة الملقي بينهم (4) سيدات و 12 وزيراً من حكومة النسور الأخيرة

 تتكون حكومة الدكتور هاني الملقي التي أدت اليمين الدستورية صباح الأربعاء أمام جلالة الملك من 28 وزيراً فضلاً عن الرئيس.

ويبدو أن الرئيس الملقي يستعد للوقوف على الشأن الاقتصادي ومنح هذا الملف الأولوية بعد الاستعانة بالدكتور جواد العناني الذي عُين نائباً للرئيس للشؤون الاقتصادية وزيراً للصناعة والتجارة.

ومع وجود العناني ارتفع عدد نواب الرئيس إلى (3) إلى جانب الوزيرين محمد الذنيبات وناصر جودة، فيما كان ملاحظاً اضافة تسمية جديدة لنائب رئيس الوزراء محمد الذنيبات حيث اصبح نائباً للرئيس لشؤون الخدمات.

وتضم الحكومة الجديدة (4) سيدات هن لينا عناب وزيرة السياحة وياسرة غوشة وزيرة تطوير القطاع العام وخولة العرموطي وزيرة التنمية الإجتماعية، بالإضافة الى مجد شويكة وزير الاتصالات التي عُينت في عهد الرئيس السابق عبد الله النسور.

وفي الحكومة (20) وزيراً سابقين، حيث احتفظ الملقي بـ (12) وزيراً من عهد حكومة الرئيس النسور وهم : محمد الذنيبات وناصر جودة وسلامة حماد وحازم الناصر وعماد فاخوري ووليد المصري وابراهيم سيف ومحمد المومني وسامي هلسة وبسام التلهوني ومجد شويكة وعمر ملحس.

بينما يوجد (8) وزراء سابقين عملوا في حكومات سابقة، وهم : جواد العناني عادل الطويسي موسى المعايطة وعلي الغزاوي ومحمود الشياب ووجيه عويس ويحيى الكسبي وياسين الخياط.

وفي التشكيلة الجديدة يوجد8 وزراء يشغلون المنصب الوزاري لاول مرة وهم الدكتور رضا الخوالدة رئيس جامعة مؤتة، ورامي وريكات أمين عام وزارة الشؤون البرلمانية السياسية، فواز ارشيدات المحافظ السابق ، والدكتور وائل عربيات مدير عام صندوق الحج السابق ، وياسرة غوشة مديرة جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز ، والناشطة الاجتماعية خولة العرموطي، والمهندس خالد حنيفات رئيس بلدية الطفيلة الكبرى ، ولينا عناب العضو السابق في مجلس الاستثمار في "الضمان الاجتماعي”.

واًعيدت وزارة الشباب إلى الواجهة بعد أن كانت الغيت قبل سنوات عندما ادارها الوزير الاسبق محمد نوح القضاة، ليقود الوزارة في عهد الرئيس الملقي رامي الوريكات الشاب النشط الذي عمل أميناً عاماً لوزارة التنمية السياسية.

واستعان الملقي برجل الخبرة اليساري موسى المعايطة لتسلم وزارة التنمية السياسية خلفاً للوزير يوسف الشواربة الذي لم يمضِ في موقعه أكثر من شهرين، بعد أن خلف الدكتور خالد الكلالدة الذي كان قد انتقل لرئاسة الهيئة المستقلة للإنتخاب.

ويبدو أن الحكومة أقرب إلى تصريف أعمال من الناحية العملية ترتكز مهمتها الأولى خلال الاربعة شهور المقبلة على دعم الهيئة المستقلة للإنتخاب كما اعلن رئيس الوزراء هاني الملقي أثناء خروجه من قصر رغدان بعد أداء القسم.